تعدّدت القراءات والتقييمات بشأن مردود المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم في مواجهته الودية ظهر أمس ضد اليابان والتي انتهت بخسارة هدفين لصفر، ولمزيد الاقتراب من رسم الصورة المناسبة لتحليل اللقاء، اتّصلت «التونسية» بالمتغيّب الأبرز عن تشكيلة «نسور قرطاج» وهو حارس مرماه وقائده أيمن البلبولي. حارس مرمى النجم الساحلي قال انه شاهد في المجمل لقاء متوازنا الى أبعد حدّ رغم الخسارة في نهاية اللقاء والتي يرى أنها ليست مؤثرة بقدر ما تكتسيه هذه المواجهات من أهمية محورها تعرّف الاطار الفني للمنتخب على استعدادات اللاعبين بعد شهرين تقريبا من آخر مواجهة وكانت جرت ضد غينيا الاستوائية. البلبولي، وفي تقييمه يرى أن المجموعة ككلّ قدّمت لقاء متوازنا ومحترما انطلاقا من زميله معز بن شريفية وصولا الى عديد الأسماء الأخرى التي خصّ منها بالذكر كلّ من ماهر الحناشي في الرواق الأيمن وكذلك أيمن عبد النور في المحور والذي أكّد في شأنه أنه أظهر ضد اليابان تواصلا للمنحى الايجابي الذي يعيشه مع موناكو الفرنسي. وختم البلبولي بالاشارة الى أن الغرض من مواجهة اليابان والتي تليها ضد الصين هي رسم الخطوط العريضة للمرحلة القادمة لمنتخبنا، خاصة أن اللقاءين يشهدان التحاق عديد العناصر الجديدة بالمنتخب الوطني، ومن الضروري وفق رأيه منح متّسع من الوقت لهم وللاطار الفني كذلك لادماجهم في حساباته للمرحلة القادمة.