أدى يوم أمس سعد الصديق وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري زيارة عمل الى ولاية القيروان استهلها في أول الامر بعقد جلسة بمقر الولاية ليتحول فيما بعد لمعاينة عدد من المشاريع الفلاحية بالجهة الى جانب إعطاء اشارة انطلاق مشروع منشأة مائية للحماية من وادي « بوع»بمنطقة « أولاد الزاير» بالشبيكة. كما قام الوزير الذي كان مرفوقا بوالي الجهة محسن المنصوري و عدد من المسؤولين الجهويين في القطاع الفلاحي بزيارة شركة « مروى أقري » لانتاج الخضر تحت البيوت الحامية بمنطقة الباطن من معتمدية القيروان الشمالية قبل ان يتنقل الى ضيعتين فلاحيتين لانتاج الخضر والغلال والحبوب السقوية واختتم برنامج زيارته بالتنقل الى منطقة فلاحية برقادة التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية وزيارة الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية « السنبلة » المختصة في الزراعات الكبرى. و صرح الوزير أن زيارته لولاية القيروان تعد رقم 11 في برنامج زياراته الى ولايات الجمهورية و هي تدخل في اطار الاتصال المباشر بالقطاع الذي أعلن عنه رئيس الحكومة في أول اجتماع بمجلس نواب الشعب و ذلك للوقوف على الاشكاليات و شواغل الفلاحين و أهل الاختصاص و الهياكل المهنية. و عن المشاريع الفلاحية المعطلة في ولاية القيروان قال الوزير ان النسبة الاكبر من المشاريع المعطلة في الجهة متصلة بالمياه و كل الاطراف المتدخلة معنية بالوقوف على هذه الإخلالات و يجب معالجتها. و حول مشروع تحويل جزء من فائض مياه الشمال للسدود في القيروان قال وزير الفلاحة ان المناقصة تم الاعلان عنها لانطلاق الدراسة و كل الملفات ستكون في الوزارة مع نهاية شهر افريل القادم لفرزها ودراستها على ان تنطلق الدراسة في شهر جوان القادم و ستتواصل على امتداد سنتين. من جهة اخرى قال الوزير ردا على سؤال حول الاضرار التي لحقت المتساكنين جراء مقاطع الرمال في عدة مناطق من ولاية القيروان, ان كراس الشروط هو الفيصل في تحديد التجاوزات و اذا ثبت ذلك فان تطبيق القانون واجب.