في نسخة جديدة وبعد غياب دام 4 سنوات انطلقت أمس فعاليات المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي من ولاية سيدي بوزيد في دورته 31 لتتواصل علي مدى ثلاثة أيام وذلك تحت شعار «عادات وتقاليد أجدادنا في عيون شبابنا». وقد استعاد هذا المهرجان عافيته بحرص من عدّة جهات ومن المسؤولين ومن عدة مربين للخيول علي الصعيدين المحلي والجهوي علي ضرورة المحافظة علي خصوصيات منطقة المكناسي المعروفة بتربية الخيول العربية الأصيلة منذ القدم وكان للمربين الفضل الكبير في انتشار هذه السلالة داخل البلاد التونسية وخارجها والفرص الكثيرة للحصول علي الجوائز والمراتب الاولي في العديد من السباقات وخاصة الوطنية منها. و يتضمن برنامج هذه الدورة من المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بالمكناسي- الذي ينتظر أن يكون قبلة للزوار من داخل البلاد وخارجها -معارض تراثية تحت الخيام والعديد من سباقات الخيل بأصنافه :مهاري (إناث وذكور )و خيول من فئة 4 سنوات فما فوق (إناث وذكور ) وخيول معدة للبيع تحت إشراف شركة سباق الخيل الي جانب العروض الفرجوية التي تجسد العادات والتقاليد بالجهة للعرس والجحفة واللباس التقليدي واستعراض فرق للفروسية وترويض الزواحف من عدة جهات تونسية فضلا عن فرق الفولكلور الشعبي ولوحات المداوري والعديد من المسابقات في جمال المهرات (إناث )و الأمهار(ذكور)و في المداوري والفروسية. وقد خصص المهرجان لهذه الدورة ندوة فكرية حول « آفاق تربية الخيول ودورها في المحافظة علي التراث والعادات والتقاليد» يحاضر فيها كل من الدكتور صالح الفالحي والباحث الأكاديمي لطفي العباسي الي جانب المراوحات الشعرية والسهرات الفنية. تختتم دورة المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل بتوزيع الجوائز وتكريم بعض مربي الخيول والناشطين في هذا القطاع.