لعل إختيار المدرب خالد بن يحيى لقيادة فريق قوافل قفصة في هذه المرحلة يعود لعدة أسباب أهمها أنه يعرف أجواء الفريق وكذلك لربح الوقت بما أنه ملم بالمجموعة خاصة وأنه كان قد أشرف عليها في بداية الموسم قبل الإلتحاق بالترجي الرياضي وبالرغم من أن هناك شقا من الأحباء عارضوا عودته لتدريب الفريق مجددا معللين ذلك بهروبه وتركه الفريق في بداية الموسم إلا أن هيئة الفريق خيرت المدرب المذكور بكون هذه المرحلة ليست للتجارب وإنما إختيار مدرب يعرف أجواء الفريق في هذه المرحلة الحاسمة التي تتطلب إنقاذ و إخراج الفريق من الوضعية الحرجة التي فيها الآن ولدى وصول المدرب خالد بن يحيى كان ل«التونسية» حوارخاطف تكتشفونه في الورقة التالية: ما سر عودتك مجددا لتدريب الفريق ؟ ليس هناك أي سر وإنما جئت تلبية لنداء الواجب. كيف كانت الإتصالات بينك وبين الهيئة المديرة؟ في الحقيقة كنت أتابع أخبار الفريق حيث إتصل بي رئيس النادي بمجرد أن أشيع خبر إلتحاق المدرب نبيل الكوكي بالهلال السوداني وأبديت موافقتي منذ اللحظة الأولى وبمجرد التأكد رسميا من رحيل الكوكي وافقت على العودة إلى الفريق لأنّي لا أستطيع أن أرفض دعوة مسؤولي وأحباء القوافل في هذا الظرف الصعب لما تجمعني بهم من علاقة ود وإحترام وكما أعتبر نفسي أحد مكونات هذه الحلقة والغاية واحدة التي تجمعنا هي إنقاذ وإخراج الفريق من الوضعية الصعبة في البطولة. البعض من أحباء القوافل يلومك على مغادرتك الفريق في بداية الموسم وإلتحاقك بتدريب الترجي كيف تفسر ذلك؟ أتحدى أي مدرب مهما كان إسمه أن يرفض عرضا من أحد الفرق الكبرى فما بالك بعرض من فريقي الأم الترجي الرياضي الذي كان بمثابة التحدي بالنسبة لي و«مهبول» من يرفض عرض الترجي كما أني لست أول مدرب يتخلى عن فريق في بداية الموسم لكن الحمد لله عدت للقوافل الذي منحني هذه الفرصة و الذي أعطاني الكثير وجئت لرد الجميل لهذا الفريق العريق. ماهي رسالتك لجماهير القوافل ؟ يجب الإلتفاف حول الفريق في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة كذلك يجب تظافر كل الجهود من الجميع من أجل إعادة الإعتبار لهذا الفريق ووضع حد لإهدارالنقاط سواء على ميداننا أو خارجه لأننا لا نستحق المكانة التي نحن فيها الآن. كلمة الختام ؟ أشكر جريدة «التونسية» على هذه الاستضافة وأعد جماهير القوافل إن شاء الله بعودة الفريق إلى سالف إشعاعه مثلما كان سابقا وأتمنى أن نوفق جميعا في إسعاد جماهير القوافل في نهاية الموسم