أشلاء بعض القتلى واجزاء من طاقم اسنان بمكان العملية إصابة ارهابي برصاصتين في الكتف ونقله الى العاصمة العملية الامنية النوعية التي نفذتها ليلة أوّل أمس وحدات خاصة من الحرس الوطني قرب الحدود الادارية الفاصلة بين ولايتي القصرينوقفصة وتحديدا في منطقة «سيدي يعيش» غير بعيد عن معتمدية ماجل بالعباس والتي انتهت بالقضاء على 9 من ابرز قيادات كتيبة «عقبة بن نافع» تمت اثر تتبع دقيق لعناصرها الذين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع من نوع « دي ماكس» فضية اللون ذات اربعة ابواب يرجح انهم غادروا مخابئهم بجبل السلوم عبر منطقة «الزاطلي» التابعة لمعتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين في اتجاه الجنوب للالتقاء بإرهابي ليبي يبدو انه كان سيزودهم بشحنة أسلحة. لكن لما وصلوا الى مكان يليه منعرج يحجب الرؤية كان في انتظارهم ابطال الحرس الوطني الذين كانوا مرابطين هناك في انتظار وصولهم فأوقعوهم في كمين من جميع الجهات وأمطروهم بوابل من الرصاص والقنابل مما أفقدهم القدرة على رد الفعل السريع فسقط منهم 9 قتلى في حين أصيب إرهابي آخر برصاصتين على مستوى الكتف تم نقله من طرف وحدات الحرس الى مستشفى قفصة ثم تم ترحيله الى العاصمة لأنه «صيد ثمين».. هذا وحسب بعض المتساكنين القريبين من موقع العملية الناجحة فإن المحققين الذين حلوا صباح أمس على عين المكان عثروا على اشلاء لبعض الارهابيين القتلى واجزاء من طاقم اسنان لأحدهم انكسر من جراء الطلقات الكثيفة التي خربت جسده.