التونسية (منوبة) اعتبر ماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة ان الحلول المؤقتة في التعاطي مع عديد الإشكاليات المتعلقة بالمشاريع الرياضية والشبابية لم تعد تجدي نفعا وان الأمر بات يتطلب إصلاحا جذريا في القوانين وخاصة منها العقارية المتعلقة بتغيير الصبغة وقانون الصفقات العمومية وبطء إجراءات تحويل الاعتمادات والتي لم تعد مواكبة لمتطلبات المنوال التنموي وتعتبر من الأسباب الرئيسة لتعطل انجاز المشاريع.. جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي أداها الاثنين إلى ولاية منوبة وتابع خلالها عدد من المشاريع معاينا الإشكاليات والصعوبات التي تواجه سير انجاز بعضها وحسن استغلالها وذلك من ضمن 30 مشروعا شبابيا ورياضيا بالجهة في طور الدراسة والانجاز مقسمة على جميع المعتمديات بجملة اعتمادات مقدرة بحوالي 10 مليون دينار. وقد شملت الزيارة التي رافق فيها والي منوبة وأعضاء مجلس النواب وهم السادة فوزية بن فضة وعماد الخميري وهدى تقية ولطيفة الحباشي ونجيب ترجمان فضلا على عدد من الإطارات المركزية والجهوية والأمنية , مشروع المركب الشبابي الذي يعاني إشكالا عقاريا حيث تم تقديم اقتراح بتركيزه قرب المركب الرياضي بمنوبة إضافة الى مقر المندوبية الجهوية للشباب والرياضة كما استعرض المندوب الجهوي للشباب والرياضة بقية المشاريع المعطلة بمعتمدية منوبة وهي مشاريع تهيئة ملعب الحمائم بمنوبة وتهيئة دار الشباب بمنوبة وإحداث قاعة الألعاب الفردية بالدندان وهي مشاريع معطلة بسبب عجز مالي مؤكدا في الإطار ان مشروعي تهيئة المركب الرياضي الدندان وتعشيب الملعب هناك بقيمة 1 مليون دينار هما بصدد فرز العروض للاول واعداد طلب العروض للثاني. كما تمت معاينة قطعة الأرض المبرمجة لانجاز الجزء الثاني من المركب الرياضي بدوار هيشر والتي تم الاستيلاء على جزء منها من قبل المواطنين أثناء أحداث الثورة وكذلك الاطلاع على عرض حول المشاريع المعطلة منها وهي إحداث ملعب كرة قدم على تلك الارض وبناء قاعة للرياضة الجماعية التي تعاني عجزا ماليا فضلا على مشروع بناء دار شباب بالمنطقة بقيمة 1100 ألف دينار وهي في طور الانجاز. وتابع الوفد الزيارة بمعاينة الملاعب البلدية بوادي الليل والجديدة وبرج العامري والبطان وطبربة التي تشهد برمجة مشاريع تهيئة وصيانة وتعشيب فضلا على دور الشباب ببرج العامري والمرناقية وكانت المتابعات الميدانية فرصة لتشخيص حالة تلك المنشات الشبابية والرياضية والتي تعاني في معظمها إشكاليات عقارية ومالية فضلا على تقادم البنية الأساسية ونقص التجهيزات وانعدام الصيانة والتأمين والحراسة..