التونسية( مكتب الجنوب الغربي) تتمثل الخطة الجهوية للتوسع في مساحات المناطق السقوية بربوع الجريد في استغلال الآبار الاستكشافية التي تعطي نتائج إيجابية سواء كانت هذه الآبار عميقة على مائدة القاري الوسيط أو الآبار المتوسطة ,وقد تمت برمجة أحداث مناطق سقوية خلال السنوات الثلاث القادمة منها إحداث منطقة سقوية لغراسة النخيل ب"بئر زهمول" بمعتمدية حزوة على مساحة 70 هك بالإضافة إلى إحداث منطقة سقويةجيوحراريةب"بئر جهيم" القاري الوسيط تمسح 20 هك منها 10 هك مغطاة ,إلى جانب إحداث منطقة سقوية تمسح 20 هك باستعمال مياه الرجوع الباردة المتأتية من المنطقة السقويةالجيوحرارية الحامة 2 .كما تمت في ذات السياق برمجة منطقة سقوية على مساحة 15 هك بتمغزة وأخرى بعين الكرمة من نفس المعتمدية تمسح كذلك 15 هك, وبذلك تكون المساحة الجملية للمناطق السقوية المبرمج إنجازها خلال الثلاث سنوات القادمة في حدود 150 هك دون اعتبار المناطق السقوية المروية بالمياه المعالجة بكل من توزر ونفطة .وتقوم الخطة الجهوية أيضا على استصلاح شبكات الري التي فاق عمرها ال 20 سنة والتي أصبحت كثيرة التعطب وعديمة الجدوى وتتسبب في ضياع كميات كبيرة من المياه إضافة إلى استصلاح شبكات التجفيف الموجودة والعمل على صيانتها سنويا وإحداث شبكات جديدة لصرف المياه بالمناطق السقوية التي تفتقر لهذه الشبكات ,كما تقوم هذه الخطة الجهوية والتي تمتد على مدى 5 سنوات أيضا على العمل على بلوغ نسبة تغطية المناطق السقوية بالتقنيات المتقدمة لمياه الري إلى 98% وهي نسبة حسب تقديرات المصالح الفلاحية يمكن تحقيقها إذا تضافرت جهود كل المتدخلين في القطاع مع اعتماد تقنيات عصرية جديدة بالواحات الجديدة.