لم يتعاقد الترجي الرياضي إلي حد هذه الساعة مع المدير الفني البرتغالي الذي حل مؤخرا بتونس بنيّة إبرام الإتفاق الرسمي مع مسؤولي فريق باب سويقة والإضطلاع بهذه المهمة لفترة معيّنة وتعود أسباب التأجيل حسب ما استقيناه من معلومات إلى عنصرين اثنين أولهما يكمن في الشروط المجحفة التي وضعها هذا الفني والتي لم يوافق عليها رئيس النادي حمدي المدب حيث حدد البرتغالي مبلغ 25 ألف أورو كجراية شهرية مقابل الإشراف على الإدارة الفنية فيما يتمثل السبب الثاني في الثقة الموضوعة في المدير الفني العربي الزواوي نظرا لكفاءته ونجاحه في تحقيق الأهداف المرجوة وأولها تكوين اللاعبين القادرين على فرض أنفسهم في فريق الأكابر وهو أمر أضحى واضحا منذ سنوات ببروز أسماء شابة يمكن أن نذكر منها غيلان الشعلالي المفاجأة السارة للترجيين في هذا الموسم علاوة على الجويني في السنوات الماضية وعبود والصامتي والنغموشي الذين سيعززون بدون شك صفوف الفريق الأول مستقبلا إلى جانب أسماء أخرى في كل الأصناف بدون استثناء ينتظر أن يكون لها شأن كبير في السنوات القادمة... إذن ونظرا لهذا النجاح الواضح في أبرز هدف مطلوب من الإدارة الفنية فإن العربي الزواوي يحظى بثقة الرجل الأول في نادي باب سويقة ويواصل بالتالي عمله بصفة عادية على رأس أصناف الشبان بالترجي الرياضي. فتح ملف تمديد العقود من جهة أخرى فتحت الهيئة المديرة لشيخ الأندية التونسية ملف تجديد العقود بالنسبة للاعبين الذين تنتهي التزاماتهم مع الأحمر والأصفر في موفى الموسم الجاري ، وقد ضبط مسؤولو فريق باب سويقة الأولويات في هذا الصدد لتكون البداية مع أبرز اللاعبين واحتياجات المجموعة حيث ستكون عملية تمديد العقود بصفة تدريجية حتى يكون الملف مغلقا مع نهاية الموسم. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن ملف أسامة الدراجي يمر في المرتبة الأولى من حيث الأهمية والنية في تسوية وضعية صانع ألعاب الفريق خلال الأيام القادمة حتى يتمكن من التركيز فقط على المستطيل الأخضر وتقديم الإضافة التي ينتظرها منه كل الترجيين في المستقبل القريب سواء في الجولات القادمة المصيرية في سباق البطولة أو في مباريات كأس رابطة الأبطال الإفريقية وخاصة الدور المقبل الذي سيكون في غاية من الصعوبة ضد فريق المريخ السوداني. ومثلما ذكرنا سيتم تسوية بقية الملفات بصفة تدريجية إذ تتجه النية على المحافظة على كل العناصر لتفادي هفوات الماضي عند تولي سيباستيان دو سابر هذه المهمة في السنة الفارطة ولم يوفق في الإتفاق مع بعض اللاعبين.