الدفاع تعاقد مع قبول الأهداف في المباريات الثماني الأخيرة معدل أقل من هدف في كل لقاء للمهاجمين الأولي للعمراني والحدّدي تواصل النزيف في صلب منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي أصبح عاجزا عن الظهور بوجه وبأداء محترم وتواصل حصد النتائج السلبية هزيمتان وتعادلان خلال مبارياته الأربع الأخيرة كما تواصل غياب النجاعة الهجومية ناهيك وان معدل الأهداف في كل لقاء للمنتخب منذ تولي المدرب ليكنز الاشراف عليه في أقل من هدف في كل مباراة (14 هدفا مسجل في 15 مباراة) دفاع مثقوب في ثماني مباريات متتالية لأن تأكد عقم الهجوم فإن الدفاع بما فيه حراسه الثلاثة أصحاب هفوات وعثرات غريبة واصل قبول الأهداف باستمرار وبانتظام خلال المباريات الثماني الأخيرة ولسائل أن يتساءل متى سيتوقف هذا النزيف وتعود المياه الى مجاريها ونفرح بمنتخب صلب وعتيد. المال قبل الأداء والنتائج رحلة المنتخب الى اليابانوالصين كانت مثمرة من ناحية ضخ الأموال الى خزينة الجامعة 500 مليون انتفعت بها بعد المليار و200 مليون التي غنمتها من «الكاف» جزاء بلوغ المنتخب الدور الربع النهائي لكأس افريقيا ليكون المجموع مليارا و700 مليون في ظرف شهرين وهذا انجاز تاريخي لجماعة الجريء في غياب النتائج فوق الميدان، جاءت الغنيمة من خارجه. فوز واحد في ثلاثة أشهر وما دمنا نتحدث عن الحصيلة مع ليكنز فإنه لم يتوفق الا في احراز فوز واحد في الثلاثي الأول من عام 2015 (ضد زمبيا) من مجموع سبعة لقاءات خاضها منتخبنا. حصيلة سلبية بالطبع تثير الكثير من التساؤلات والاستغراب في منتخب يعج باللاعبين المحترفين خارج تونس وداخلها... لكن الأسماء لا تعني شيئا مادام الأداء مخيب للآمال. الأولى ل «العمراني» و«الحدادي» دخل اللاعبان أسامة الحدادي وأمير العمراني تاريخ المنتخب بعد خوضهما لأول مباراة دولية في سجلهما ضد الصين. كانا يأملان انطلاقة بفوز لكن الحارس بين مصطفى لم يشأ ذلك.