لئن استبشر أهالي معتمدية أم العرائس في أواخر سنة 2010 بانتهاء أشغال بناء المنطقة الصناعية وإحداث معمل يازاكي لكوابل السيارات على اعتبار أن أم العرائس ستصبح قبلة للمستثمرين وسيقع تركيز العديد من المصانع على هذه المنطقة الحلم، لكن يا خيبة المسعى فبعد إغلاق معمل يازاكي لكوابل السيارات بعد الثورة وتشريد حوالي 500 شاب وشابة من العاملين فيه وإحالتهم على البطالة والخصاصة فإن المنطقة الصناعية تعرضت , بعد الثورة ,للسرقة والنهب (الكوابل النحاسية- الفوانيس- الأبواب- النوافذ- التجهيزات...) وبذلك سقطت المشاريع والمصانع لتتواصل بذلك نسبة البطالة في الارتفاع حيث وصلت اليوم إلى قرابة ال 90% . أما المضحكات والمبكيات فأن هذه المنطقة الصناعية تم تركيزها بعيدا عن الطريق الوطنية والجهوية وهنا تكمن صعوبة الاستثمار والانتصاب بها، ولأن الوصول إليها يكون لزاما على كل طرف (المستثمرين- الخواص- الشاحنات- السيارات...) المرور عبر وسط المدينة ,ورغم ذلك فأهالي معتمدية أم العرائس ومتساكنيها يتطلعون من الحكومة والسلط المسؤولة الى مساعدة المستثمرين والخواص على بعث معامل ومشاريع بها وتفعيل مشروع المنطقة الصناعية وجلب مستثمر آخر لتركيز معمل تعويضا عن المعمل يازاكي لكوابل السيارات حتى لا يتحول مشروع المنطقة الصناعية إلى سراب ووهم وتبقى الأطلال تندب الحظ العاثر لأبناء وشباب أم العرائس هذه الجهة المهمشة والمنكوبة قبل الثورة وبعدها. مركز الحماية: المدنية متى يتحقق الحلم؟ سنوات طويلة و أهالي معتمدية أم العرائس ينتظرون إحداث مركزا للحماية المدنية نظرا للحاجة الأكيدة والماسة له. فمتساكنو أم العرائس وأهاليها يحلمون بانطلاق أشغال بناء هذا المركز . ولئن حملت المخططات المتواترة منذ سنوات قرب انطلاق هذه الأشغال فقد بقيت حبرا على ورق ليبقى المشروع بين رفوف الأرشيف ... فمتى يتم الإفراج عن هذا المشروع والذي تبقى مدينة أم العرائس في أمس الحاجة إليه نظرا لبعدها عن مركز الولاية ب 70 كلم ,كما يأمل أهالي أم العرائس في تحويل مقر دار الحزب «التجمع» المنحل بالمدينة إلى محكمة ناحية لمزيد تقريب الخدمات من المتقاضين.