بنسق حثيث وفي أجواء مفعمة بالتفاؤل والثقة في مقدرة زملاء محمود الخميري على مواصلة حصد النتائج الإيجابية بما يعزز حظوظ البقاء في الرابطة المحترفة الأولى يواصل الاتحاد الرياضي المنستيري تحضيراته للقاء الأحد لحساب الجولة السادسة والعشرين في قابس ضد «الستيدة».وبعد أن تدرب زملاء الحارس مكرم البديري أمس الأربعاء في حصتين صباحية ومسائية قصد تعهد الجانب البدني سيكون الموعد مع الحصة قبل الأخيرة اليوم في المنستير بما أن الفريق سيغادر بعد الظهر الغد في اتجاه قابس بعد أن يجري حصة تدريبية صباحية .. واليوم ومثلما جرت العادة سيكون الموعد مع المباراة التطبيقية التي من خلالها سيحدّد المدرب رضا ساسي ومساعده زياد التومي ملامح التشكيلة الأساسية التي ستواجه الملعب القابسي مع اختيار الرسم التكتيكي المزمع اتباعه قياسا بما هو متوفر من رصيد بشري الذي سيكون منقوصا من خدمات متوسط الميدان الإيفواري جون باتريك قبالا الواقع تحت طائلة عقوبة الاقصاء . «جونيور » خارج الحسابات بات من شبه المؤكد تواصل غياب المهاجم الإيفواري جونيور كاراموكو عن رحلة قابس بما أنه لم يستكمل جاهزيته ولم يسترجع بعد مؤهلاته بعد تعافيه من الإصابة تبقى عودة جونيور إلى الجولة القادمة ضد النادي الإفريقي في المنستير وعليه فإن الأجانب الثلاثة المرجح ادراجهم ضمن القائمة التي سيعلن عنها المدرب رضا ساسي في نهاية الحصة التدريبية لمساء اليوم كل من ماريس وكلود سينون وايريك أوبينا. «المسعدي» يتعافى من بين الأوراق المهمة جدا في التصور الهجومي للمدرب رضا ساسي في لقاء الأحد ضد الملعب القابسي لاعب الرواق الأشول ( الأيسر) حسن المسعدي الذي تعافى من أصابته وبات جاهزا لتعزيز الصفوف والأكيد أن سرعته وحركيته ستعطيان نفسا آخر للخط الأمامي للاتحاد المنستيري سواء كان المسعدي أساسيا أو دخل أثناء سير اللقاء. ماذا عن «نبيل الميساوي»؟ لاعب الخبرة والتجربة نبيل الميساوي الذي راوح مكانه في الجولات الأخيرة بين مقعد الاحتياطيين والمشاركة أثناء سير بعض المباريات يبدو وأن تجربته مع الاتحاد المنستيري باتت قريبة من نقطة نهايتها وامكانية فك الارتباط بالتراضي أصبحت مطروحة خاصة من جانب الميساوي الذي لا يختلف إثنان في قيمته الفنية الثابتة وانضباطه وجديته وتقديمه للنموذج الجيد للاعبين الشبان ولكن مجريات تجربته مع الاتحاد المنستيري لم تكن مستجيبة لحجم التجربة الكبيرة للاعب في قيمة نبيل الميساوي تميّزت محطاته السابقة في مستقبل المرسى والشبيبة القيروانية والأولمبي الباجي بكثير من النجاح ولكن الحظ لم يحالفه في الاتحاد المنستيري. رفض الاستئناف أشرنا إلى أن اللجنة القانونية أعدت ما يكفي من المؤيدات حول عقوبة الويكلو التي قضت بحرمان الاتحاد المنستيري من جمهوره في ثلاث مقابلات انقضت منهم مباراة تلك التي جرت يوم الأحد الفارط ضد النادي الصفاقسي وكان الأمل في أن تنصف اللجنة الوطنية للاستئناف الاتحاد على الأقل بالحطّ من العقوبة ولكن للأسف كان القرار المخيّب للآمال أمس الأول عندما رفضت اللجنة استئناف الاتحاد المنستيري ولم تراع ما عرض أمامها من إثباتات فكانت العقوبة القاسية لفريق سيحرم من جمهوره في مقابلتيه القادمتين ضد النادي الافريقي ونادي حمام الأنف من أصل ثلاث مباريات سيخوضها على ميدانه .. ووقائع أخرى مشابهة لم يقع التعامل فيها بنفس الطريقة حتى لا نقول بأن سياسة المكيالين مازالت حيّة ترزق.. وفي جانب آخر وجد الاتحاد المنستيري نفسه عرضة لعقوبة على ذنب لم يقترفه بسحب الاجازة الفنية للمهاجم مروان الطرودي الذي حُرم الفريق من خدماته في ثلاث مقابلات في انتظار قرار ال«كناس» بشأن الطعن الذي تقدمت به هيئة الاتحاد ومقابلات البطولة تتواصل والاتحاد يصارع من أجل تفادي النزول منقوصا من احد لاعبيه ... فأين هو القرار ومن يعيد للاتحاد المنستيري حقه؟