أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق ان فكرة انجاز اكبر راية وطنية في العالم ليست من انجاز وزارة السياحة، بل هي مبادرة أطلقها مواطنون وناشطون في المجتمع المدني ورجال أعمال سنة 2012 وذلك للرد على حادثة إنزال العلم الوطني من جامعة منوبة بالإضافة الى دعم السياحة التونسية. وأضافت اللومي ان هؤلاء المواطنين بادروا بمجهوداتهم الخاصة لجمع القماش والأموال اللازمة لانجاز التظاهرة، وعند انتهائهم من اعداد العلم توجهوا الى وزارة السياحة وطلبوا منها التشجيع المعنوي، خاصة وان هذا الحدث سيستقطب عدد من السياح ووسائل إعلام عالمية بالإضافة الى انه سينشط منطقة توزر التي تعاني من غياب للسياح منذ 2011. وشددت سلمى اللومي على ان المواطنين الذين بادروا لانجاز اكبر راية وطنية في العالم هم أشخاص وطنيون لأنهم ضحوا بوقتهم ومالهم وهدفهم في ذلك لم يكن سوى دعم السياحة التونسية وإعطاء صورة مشرفة على تونس ودعم مجهود الدولة . وأشارت وزيرة السياحة الى ان العلم تم انجازه في مصنع بجهة قصر هلال كان مهدد بالإفلاس وفقدان اليد العالم وقت ساهم انجاز العلم في إنقاذ مواطن رزق العمال فيه. وبينت وزيرة السياحة ان عديد الدول في العالم منها كوريا الجنوبية وألمانيا والمغرب تنافست على انجاز اكبر راية وطنية في العالم وقامت باستغلال الحدث سياحيا. وبخصوص قضية قص العلم أكدت الوزيرة ان العلم لن يقع قصه،وبينت أنّ من شروط تسجيل هذا العمل في موسوعة "غينس" إعداد جذاذة فنيّة " fiche technique" تتضمّن كيفيّة رسكلة الموّاد المستعملة (موسوعة غينيس تشجع على المحافظة على البيئة " ،وبناء على ذلك قرر منظمي التظاهرة اثر رجوعهم للتجارب المقارنة في الدول الأخرى استغلال الأجزاء الجانبية من القماش الذي سيثبت الراية في عمل اجتماعي مع الحفاظ على رقعة من القماش المتضّمنة النجمة والهلال . ايمان الحامدي