تخضع فتاة (18 سنة) وهي تلميذة بأحد المعاهد الثانوية بمدينة القيروان لأبحاث أمنية بعد أن تمّ اكتشافها في آخر لحظة وهي بصدد حزم أمتعتها للسفر الى سوريا. و قد علمت «التونسية» أنها أدلت بحقائق مثيرة للأمن وبمعطيات تشير إلى تورّطها في علاقة ب«داعش» وبأبرز قيادييها بعد أن تم استقطابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقا لمصادر أمنية فإن التلميذة استخرجت جواز سفر منذ أيام وكانت تنوي السفر إلى سوريا، وقد تمّ حجز وثائق مزورة وحاسوب وهاتف جوال معها. وسيتم تحويلها إلى تونس العاصمة لاستكمال الأبحاث معها.