قاضي تحقيق تونسي في ليبيا لاستنطاق المتهمين اكد منذ قليل الحبيب الصيد رئيس الحكومة ان تونس اتخذت كامل الاجراءات للمحافظة على نذير القطاري وسفيان الشورابي، و كل المفقودين في ليبيا، واوضح ان تونس تمرّ بفترة عصيبة لان حياة سفيان ونذير في خطر حقيقي، محملا في ذات السياق الاطراف الليبية المسؤولية الكاملة للحفاظ على سلامة الصحفيين نذير وسفيان مضيفا :"تونس قامت بواجبها تجاه ليبيا خلال الثورة الليبية ونحن نحمل كل الاطراف الليبية في الشرق والغرب المسؤولية في صورة حصول اي مكروه للصحفيين " وافاد الحبيب الصيد ان تونس على اتصال مباشر مع الاطراف الليبية وان الحكومة قائمة بواجبها للتعرف على وضعية الصحفيين وكافة المفقودين في ليبيا، نافيا في ذات الاطار ان تكون خضعت للمساوة او الابتزاز في ملف نذير الكتاري وسفيان الشورابي وتابع قائلا:"تونس لا تخضع لاية مساومة او ابتزاز فحياة ابنائنا مقدسة وسنقوم بكل الاجراءات اللازمة للدفاع على ابناء تونس..وهي مناسبة لاعرب عن تعاطفي مع اولياء سفيان ونذير في السراء والذراء واجدد تاكيدي على ان الدولة التونسية واقفة الى جانبهم وتعمل على الملف..". وطالب رئيس الحكومة الاطراف الليبية تسليم القتلة في حال حدوث مكروه لسفيان ونذير للتحقيق معهم ومقاضاتهم امام العدالة التونسية . ومن جهة اخرى اوردت مصادر مطلعة خبرا يؤكد انه من المنتظر ان توفد تونس قاضي تحقيق بداية الاسبوع القادم لاستنطاق المتهمين الذي تم القبض عليهم وقيل انهم ضالعين في اغتيال الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي.