التونسية (تونس) بدأت أمس لجنة رسمية تونسية في مدينة «البيضاء» «الليبية» أعمال التحقيق في مصير سفيان الشورابي ونذير القطاري. واكد القنصل العام لتونس في طرابلس ابراهيم الرزقي في تصريحات صحفية ان لجنة تحقيق تونسية وصلت الى ليبيا وباشرت التحقيق في هذا الملف. مضيفا ان هذه المهمة تأتي في اطار تعاون قضائي مع السلطات الليبية التي تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة في مدينة «البيضاء» الواقعة شرق ليبيا. في المقابل، أكد عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المؤقتة أن حكومته تتقصى واقعة خطف الصحفيين التونسيين اللذين اختفيا بالقرب من مدينة درنة في العام الماضي، وتسعى الحكومة بكل إمكاناتها لتوضيح وقائع الحادثة. جاء ذلك خلال لقاء الثني والقنصل التونسي إبراهيم الرزقي بمقر ديوان رئاسة الوزراء بالبيضاء مساء اول أمس ، وبحضور خليفة الرحيبي مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، حسب بيان على الصفحة الرسمية للحكومة. وناقش اللقاء قضية الصحفيين التونسيين المخطوفين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» بمدينة درنة، شرق ليبيا وأضاف الثني أن الحكومة المؤقتة ستقدم التسهيلات كافة لدخول فريق تحقيق تونسي للبحث في وقائع الحادثة، وذلك بمساعدة وزارة العدل والجهات المختصة.ووجه رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني الشكر للحكومة التونسية والشعب التونسي على دعمهم للشعب الليبي في محاربته الجماعات الإرهابية المتطرفة، واستقبالهم النازحين الليبيين. وكانت النيابة قد فتحت تحقيقا في وقت سابق وقدمت إنابة لوحدة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني التي تولت بدورها القيام بالمهام الموكولة لها. وتطالب تونس بمحاكمة القتلة في تونس، وهو ما تسمح به الاتفاقيات الثنائية بين تونس وليبيا.