عقدت امس أنيك جيراردين كاتبة الدولة للتنمية والفرنكوفونية بمقر إقامة السفير الفرنسي بتونس ندوة صحفية لتسليط الضوء على فحوى الزيارة التي أدتها الى تونس والتي قالت عنها انها تتنزل في اطار علاقات الصداقة والتعاون الفرنسي التونسي، مضيفة ان تونس بلد سياحي وانها جاءت لتقديم المساعدة والدعم المعنوي وتشجيع السياحة. واوضحت كاتبة الدولة للتنمية والفرنكوفونية ان زيارتها تزامنت مع منتدى الشبان الذي احتضنه المعهد الفرنسي نهاية الاسبوع الماضي مشيرة الى ان هذا المنتدى كان مناسبة التقت فيها بعدد من مكونات المجتمع المدني والشبان وصرحت قائلة:«تونس تزخر بالكفاءات الشابة وتتحوز على شبان واعين ومثقفين يمكن لهم ان يقودوا تونس ويحافظوا على ديمقراطيتها..وقد استمعت الى عدد من الشبان الذين لعبوا دورا محوريا في الثورة». وبينت كاتبة الدولة للتنمية الفرنكوفونية انها خلال زيارتها التقت بوزير التنمية والتعاون الدولي ياسين ابراهيم كما زارت متحف باردو مشددة على تضامن فرنسا مع تونس خصوصا ان بلدها تعرض خلال شهر جانفي 2015 الى عمليات ارهابية مماثلة مبرزة ان تلك الاحداث الارهابية يجب ألا تؤثر على القطاع السياحي وتابعت :«ادعو كل الفرنسيين الى زيارة تونس التي تتوفر على مناطق سياحية خلابة فنحن نعلم ان اغلب مؤشرات الاقتصاد التونسي تقوم على السياحة بقطع النظر عن المشاكل الامنية ..»، معتبرة في ذات الاطار ان تونس تتمتع بحسن الاستقبال وبأمن قادر على حماية كل الضيوف. واشارت كاتبة الدولة للتنمية الفرنكوفونية الفرنسية إلى انها تحدثت خلال لقائها بمسؤولين تونسيين عن واقع التنمية ملاحظة وجود فوارق في التنمية بين المناطق الداخلية والخارجية ، واشادت السيدة أنيك جيراردين بالمستوى الثقافي الفرنكوفوني في تونس من خلال وفرة المهرجانات والملتقيات الثقافية، مفيدة بانه سيتم بحث سبل تدعيم دراسة الفرنسية بالمدارس الابتدائية قصد اعطاء آفاق ارحب للشبان والتلاميذ لإجادة لغة موليار. وذكرت كاتبة الدولة للتنمية الفرنكوفونية انه تم الحديث عن المؤتمر الدولي للمناخ الذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس نهاية العام الجاري اضافة الى تحويل 60 مليون اورو من ديون تونس إلى استثمارات وقالت في هذا الصدد :«سنحدد لاحقا المناطق المحرومة التي ستحظى بهذه الاستثمارات».