ردّا على المقال الصادر ب«التونسية» (بنسختيها الورقية والالكترونية) بالعدد 1188 بتاريخ 22 أفريل 2015 (ص:5) تحت عنوان: خاص: هل يخلف الشيخ صالح كامل مجموعة «بو خاطر»؟ أفادنا ممثل عن مجموعة بوخاطر بالتوضيحات التالية: 1. خلافا لما روّجته مصادر المقال، فإنّه لا وجود لدى مجموعة بوخاطر لنية التخلّي عن مشروع مدينة تونس الرياضية إطلاقا بل على العكس من ذلك فإنّ المجموعة مصرّة على المضي قدما في التنفيذ وعاقدة العزم على استكمال جميع مراحله طبقا لما ورد بمثال التهيئة التفصيلي المصادق عليه من الدولة التونسية. 2. إنّ هناك خلط واضح بين مشروع مدينة تونس الرياضية التابع لمجموعة بوخاطر والمقام ببحيرة تونس الشمالية من جهة ومشروع سماء دبي ببحيرة تونس الجنوبية التابع لدبي القابضة (وهي مجموعة إمارتية لا علاقة لها بالأولى) من جهة ثانية. وإنّ الاختلاف شاسع بين المشروعين باعتبار أنّ مشروع مدينة تونس الرياضية يتمثل في إقامة مدينة سكنية تجارية رياضية من المنطقة الشمالية لبحيرة تونس ومنطقة عين زغوان تمتدّ على مساحة 250 هكتارا تتألف من أبراج سكنية ومراكز تجارية ومراكز للتسوق ومجمعات رياضية ومدارس وفنادق ومناطق خضراء، إلى جانب ملعب الغولف سيتمّ إنجازها طبقا لمواصفات عالمية وطبق نفس التصوّر المضمن باتفاقية الاستثمار المبرمة مع الدولة التونسية لكي يحافظ على عناصر الفخامة والترفيه للمقيمين والزوار. 3. خلافا لما ورد بالمقال حول «عجز» مجموعة بوخاطر عن إتمام مشاريعها بالدول الاجنبية، نذكّر بالنجاحات المحققة في جملة من الأنشطة داخل الإمارات وخارجها على غرار مشروع دبي سبور سيتي بالإمارات ومشروع هاركول انترناسيونال سبورتيس طنجة بالمغرب المنجزين من قبل مجموعة بوخاطر الإمارتية، والتي تضم49 مؤسسة مختصة في عديد المجالات: كالتكنولوجيا والمقاولات وعلوم اكاديمية ورياضة وإعلام وغيرها... وفي ذلك خير دليل على قدرة المجموعة على إنجاز مشروع مدينة تونس الرياضية. 4. أمّا بخصوص ما جاء بالمقال من وجود مفاوضات عسيرة في سبيل حلّ الصعوبات العقارية العالقة بالمشروع وما نُسب للمجموعة من رغبة في الإثراء عبر عرض الأرض للمضاربة، فإنّه فضلا عن عدم وجود المشاكل المذكورة، فإنّه لا نيّة لدى مجموعة بوخاطر في التفويت في قطعة الأرض ولا التراجع عن تنفيذ مشروعها علما أنّ نشاط الشركة لم يتوقف قبل أو بعد الثورة خاصة وقد اُستكملت كل الدراسات وتمّ الشروع في تهيئة القسط الأوّل من المشروع. 5. كما تؤكّد مجموعة بوخاطر أنّ مردّ تراجع نسق تطوير المشروع رغبتها في إدخال بعض التحويرات التقنية الطفيفة على مثال التهيئة التفصيلي وذلك تماشيا مع متطلبات المشروع وتطلعات مستعملي الوحدات المزمع إنجازها دون المساس من الصبغة العامة للمشروع، ودون أي تاثير على حاجات المشروع في ما يتعلق بربطه بالشبكة الحكومية المتصلة بأرض المشروع. وقد تمّ عرضها على الجهات الإدارية المختصة قصد الحصول على التراخيص اللازمة. وفي الختام ٬ وبرغم العراقيل التي عرفها المشروع وما لها من تأثيرات سلبية على نسق تطويره ٬ تعبّر مجموعة بوخاطر عن تمسكها بالمضي قدما في إنجاز مشروع مدينة تونس الرياضية حسب الأهداف المرسومة ومثال التهيئة التفصيلى المصادق عليه مع الحفاظ على المكونات الأساسية للمشروع وخاصة المركبات الرياضية وملعب الصولجان وخلق مواطن شغل جديدة لإستقطاب المهارات واليد العاملة التونسية.