تتواصل حملة النظافة بمركب الهادي النيفر والتي كانت قد انطلقت بداية الأسبوع من أجل الحصول على الترخيص النهائي باستقبال المنافسين في باردو، أنور الحداد الذي شارك بدوره في الحملة أفادنا بأن لجنة صلوحية الملاعب لازالت لديها بعض الاحترازات بخصوص بعض الحجارة المتواجدة بجانب الملعب مشيرا إلى أن المركب سيشهد صبيحة الثلاثاء القادم زيارة أخيرة وحاسمة لممثلين عن الحماية المدنية والأمن والمندوبية الجهوية للرياضة ومعتمد تونس سيتم خلالها أخذ القرار النهائي في شأن تأهيل الملعب من عدمه. «الكسراوي» لم يعد «ستاديست» في الوقت الذي ساد فيه الاعتقاد بأن حارس الفريق حمدي القصراوي قد جدد عقده لموسم إضافي مع «البقلاوة»، تفاجأ أنور الحداد رئيس النادي بأن الأخير لم يرجع النسخة التكميلية من العقد ممضى إلى إدارة النادي وهو ما يعني أن الحارس السابق للترجي والنادي الصفاقسي سيكون في حل من كل ارتباط موفى الشهر القادم. سلوك الكسراوي أغضب كثيرا الحداد الذي أفادنا بأنه لم يتوقع مثل هذه المعاملة من لاعب يكن له احتراما كثيرا مشيرا إلى أنه سعى إلى تجديد عقده في الوقت الذي يمتلك فيه الفريق ثلاثة حراس من طراز رفيع. الحداد أكد لنا بأن الكسراوي بات خارج حساباته وأنه سيغادر الفريق مع نهاية عقده. لقاء مرتقب مع اقتراب نهاية الموسم ومع دنو موعد إقامة الجلسة العامة التي لا يعرف بعد هل ستكون تقييمية أو انتخابية، بدأ الحديث عن بعض الأسماء التي تعتزم الترشح لرئاسة الفريق في حال قرر الحداد الرحيل، ولعل أكثر الأسماء تداولا هذه الأيام في باردو نجد رجل الأعمال غازي بن تونس الذي سبق له وأن قدم ترشحه للانتخابات الرئاسية. حيث تسعى بعض الوجوه الفاعلة إلى محاولة إقناعه بتحمل المسؤولية خاصة مع الثقل المالي الذي يتمتع به ورغبته في تحقيق شهرة من بوابة كرة القدم. الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن لقاء قريبا سيجمع أنور الحداد بغازي بن تونس سيتم خلاله مناقشة إمكانية العمل سويا في هيئة مديرة واحدة. الحداد لا يمانع في تعزيز هيئته المديرة بمثل هذه الشخصيات ولكن ذلك يتوقف على قبول المعني بالأمر الذي يبقى في حاجة إلى بعض الوقت لاكتساب خبرة التسيير الرياضي. بقي أن نشير إلى أن الهيئة المديرة للفريق لا تمانع في الرحيل إذا ما توفر البديل المناسب القادر على تسديد مستحقات اللاعبين.