احتجاجا على بطء الحكومة في التعاطي الايجابي مع ملف ترشح مدينة صفاقس لاحتضان الالعاب المتوسطية 2021 وتخوفا من ان يحصل المحظور وان لا تقوم الدولة بواجبها تجاه عاصمة الجنوب لكي تنال شرف تنظيم الالعاب المتوسطية التي من شانها ان تقلع بصفاقس لنصبح قطبا متميزا في الحوض المتوسطي وهي التي لعبت مثل هذا الدور في الماضي لا سيما وان بعض التسريبات تشير الى امكانية ان لا تقدم الدولة الكثير لهذه الولاية بما من شانه ان يضعف حظوظها وينزل بها الى درجة الصفر وهو ما يخدم بشكل مباشر مدينة وهران الجزائرية التي تعتبر المدينة الثانية التي تتنافس مع صفاقس لتنظيم العاب 2021 دخل عصر امس اثنان من شبان مدينة صفاقس في اضراب جوع امام قصر بلدية صفاقس في حركة احتجاجية سلمية تعكس ارادة المدينة وحقها في تنظيم تظاهرات دولية لا تخدمها لوحدها بل تخدم البلاد ككل وتخدم السياحة التونسية المتعثرة الخطوات الان . الشابان المضربان عن الطعام هما علي بلعج واحمد يسري القرقني وهما يجدان الدعم من المجتمع المدني ومن شباب الولاية وقد تم رفع بعض المعلقات جانب مقر قصر بلدية صفاقس وجاء فيها : الحقوق تفتك ولا تهدى وايضا دعم ملف صفاقس واجب موش مزية وكذلك من اجل احتضان صفاقس للالعاب المتوسطية 2021 وايضا الجوع ولا الخضوع الشابان المضربان عن الطعام شددا على انهما لن يعلقا اضرابهما حتى تولي الحكومة الاهمية اللازمة لدعم ملف صفاقس حتى تنال هذا الشرف الكبير الذي يعود بالخير العميم على كل البلاد وعلى سياحتها واقتصادها وعلى البنية التحتية فيها وقد تخوف الشابان وعدد ممن وجداهم الى جانبهما للدعم والمساندة مما يدور من كلام على امكانية ان تكون هناك بوادر صفقة بين الحكومة ووهران الجزائرية لكي تتخلي صفاقس عن ترشحها لتنظيم دورة الالعاب المتوسطية 2021 مع حديث البعض عن امكانية انعقاد اجتماع تنسيقي تونسي جزائري موفى ماي الحالي والذي قد يتمخض عنه إرجاء ترشح صفاقس الى مناسبة اخرى لعدم جاهزية المدينة على مستوى البنية التحتية بالاساس وقال المتواجدون الى جانب الشابين المضربين عن الطعام ان كل المخاوف قائمة من خذلان مدينة صفاقس مرة اخرى من الحكومة بما يزيد من الاحتقان ومن تواصل تعطل المشاريع التنموية الكبيرة بالمدينة نواب صفاقس بمجلس نواب الشعب مطالبون بالدفاع عن حق هذه المدينة في نيل شرف تنظيم تظاهرة الالعاب المتوسطية 2021 وكنت شخصيا موجودا في اثيناء حين ايداع طلب ترشح صفاقس لاستضافة الالعاب بمقر اللجنة الدولية للالعاب المتوسطية ووقفنا على مدى الاهتمام بالملف التونسي وبحجم البعثة وقد ذكرت النائبة عن حركة النهضة كلثوم بدر الدين وهي ممثلة لجهة صفاقس ظهر اليوم الاثنين أن تونس قد قدمت سابقا طلب احتضان صفاقس الالعاب المتوسطية منافسة بذلك مدينة وهران الجزائرية ودعم اعضاء من الحكومة هذا الطلب خاصة مع تضاعف حظوظ مدينة صفاقس بانسحاب طنجة المغربية وعبرت عن قلق سكان المدينة من انباء عن وجود توافق لصالح وهران مقابل تاجيل احتضان صفاقس لدورة قادمة من هذه الالعاب وقالت النائبة ان كسب الرهان يمر عبر انجاز مشاريع بالمنطقة مثل مشروع المترو الخفيف واكدت على ان احتضان صفاقس لهذه التظاهرة الكبيرة سيدعم التنمية بها والثقافة والسياحة ومقاومة الارهاب وسيرفع التهميش عنها وعن ولايات مجاورة وتساءلت النائبة حول لخطوات المقررة لتجهيز صفاقس لاحتضان هذه الالعاب وخاصة البنية التحتية الرياضية التي تعتبر اول شروط الرهان وعن مستوى المبادرات الديبلوماسية لدعم ملف ترشح هذا وسيتحول اليوم الثلاثاء 19 ماي 2015 وفد عن بلدية صفاقس مرفوقا بنواب الجهة بمجلس نواب الشعب الى وزارة الخارجية حيث سينعقد اجتماع في الغرض في الساعة الحادية عشرة صباحا لبحث مسالة دعم ملف صفاقس لاستضافة الالعاب المتوسطية 2021 وقد علمنا ان اهتمامات ابناء الجهة منصبة الان على معرفة ما ان كانت الحكومة ستبذل كل جهدها الان من اجل دعم ملف الترشيح وانجاز المشاريع التي تساعد المدينة على كسب المنافسة مع وهران ا وان السلطة ستخذل مجددا صفاقس في حلم جديد هو حلم انجاز التظاهرات الدولية الكبرى التي يمكن ان تغير وجه صفاقس بصفة كبيرة لتعود بالفعل عاصمة اقتصادية مهمة في الحوض المتوسطي ولتلعب دورا مهما في دفع عجلة التنمية والاشعاع على محيطها الوطني والاقليمي والمتوسطي والافريقي