التونسية (تونس) مثل أول أمس أمام انظار احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة شاب من مواليد 1982 بتهمة اغتصاب انثى سنها دون العشرين سنة باستعمال الحيلة وقد حجزت المحكمة القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا .وتفاصيل هذه القضية كانت منطلقها شكاية تقدمت بها والدة فتاة قاصر للسلط الأمنية افادت ضمنها ان ابنتها تعرضت الى عملية اغتصاب من قبل شاب اصيل المنطقة كانت ربطت معه علاقة غرامية ووعدها بالزواج الا انه بعد مرور اربعة اشهر استدرجها بالحيلة الى منزل عائلته بحجة رغبته في ان تتعرف على افراد عائلته فلم تمانع لأنه لم يخلد بذهنها انه يخطط للنيل منها غير انها بدخولها المكان اكتشفت انه لايوجد احد بالمنزل وتوضحت نوايا المشتكى به الذي اجبرها على الاستسلام إلى رغباته ثم اخلى سبيلها فلم تجد من خيار غير اعلام عائلتها بالأمر التي حاولت جاهدة فض الأمر وديا غير انه انكر ما نسب اليه وادعى ان التهمة كيدية من طرف زاعمة الضرر رغبة منها في الانتقام منه بعد ان انفصل عنها، حينها تقدمت بالشكاية اعلاه طالبة تتبعه عدليا من اجل ما نسب اليه وقد تم عرض المتضررة على الفحص الطبي وتبين انّها مفتضة البكارة حديثا . وباستنطاق المظنون فيه انكر في البداية ما نسب اليه الا انه تراجع في اقواله لاحقا وافاد ان الفتاة استسلمت له بكامل ارادتها وبعد ختم الأبحاث وجهت للمظنون فيه التهمة المذكورة اعلاه واحيل على انظار المحكمة .