التونسية (تونس) كذبت والدة المغربي عبد المجيد الطويل الذي اوقفته الشرطة الايطالية عشية الثلاثاء الماضي بمدينة ميلانو الايطالية بشبهة المشاركة في الهجوم على متحف باردوبتونس رواية الأمن الايطالي مؤكدة انه كان برفقتها يوم الحادثة في ايطاليا وانه لم يغادر الى تونس او إلى أي بلد ثان . المغربي المعروف أيضا باسم «عبد الله» والبالغ من العمر 22 عاما أوقف بموجب برقية تفتيش دولية صادرة في حقه وذلك بمنطقة « GAGGIANO» في محافظة ميلانو حيث كان يتواجد مع عائلته بصفة غير قانونية. وقد سبق للمصالح الأمنية أن أمرته بمغادرة إيطاليا في فيفري الماضي. وحسب المصالح الأمنية فإنه قد يكون غادر إيطاليا للمشاركة في العمل الإرهابي بتونس يوم 18 مارس ليعود بعد ذلك على متن أحد قوارب المهاجرين غير النظاميين الذين وفدوا على الجنوب الإيطالي في الفترة الأخيرة. وقد أضافت والدته التي كذبت الرواية مؤكدة ان إبنها كان برفقتها يشاهد التلفزيون ويتابع ذلك الحدث الإرهابي مبينة انه أضاع جواز سفره, ومن جهة أخرى بيّن رئيس مركز تعليم الكبار حيث يدرس المظنون فيه مرتين في الأسبوع انه التحق بالدرس بتاريخ 16 مارس قبل يومين من تاريخ عملية باردو . كما اعتبر عدد من الصحف الايطالية الأمر غامضا فعلا ويتطلب دلائل قوية لإثبات الحقيقة في حين اكدت الشرطة الايطالية بالتعاون مع المخابرات ان المتهم وصل الى ايطاليا يوم 17 فيفري 2015 ، في بورتو إمبيدوكلي، مع أكثر من 600 شخص آخرين من المهاجرين وانه تم اتخاذ قرار ترحيل في حقه غير مستبعدة امكانية عودته الى ايطاليا بنفس الطريقة مشيرة الى انه سافر في نهاية جانفي الى تونس على متن الطائرة حيث ظل ثلاثة أيام ثم انتقل إلى ليبيا للبحث عن عمل وأوقف لمدة أسبوعين ثم اخلي سبيله ليعود الى ايطاليا عبر مركب حرقان انطلق من السواحل الليبية .