كشف المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني عن جانب من تفاصيل الحادثة التي جدت بثكنة الجيش الوطني ببوشوشة والتي قام خلالها عسكري برتبة رقيب اول بفتح النار على زملائه متسببا في قتل عدد منهم واصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. و اوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني خلال ندوة صحفية انتظمت في مقر الوزارة وسط حضور اعلامي كثيف، ان العملية انطلقت حوالي 08:15 صباحا وتحديدا عند تحية العلم عندما عمد عسكري برتبة رقيب اول الى طعن زميله المرابط في نقطة حراسة في الثكنة بسكين ليستولي على سلاحه من نوع «شطاير» ويصوبه نحو العسكريين الآخرين الذين كانوا بصدد تحية العلم ليوقع 7 قتلى وجرح 10 اخرين قبل ان يسقط قتيلا بدوره، وبين المقدم بلحسن الوسلاتي ان احد المصابين في حالة حرجة فيما تفاوتت اصابات الاخرين ولا تكتسي خطورة تذكر. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع ان الثابت الى حد الندوة الصحفية ان مقترف الحادثة كان يعاني من مشاكل عائلية واضطراب في السلوك مما استدعى نقله الى وحدة عسكرية غير حساسة تقدم خدمات ادارية واعلامية واعفائه من حمل السلاح مشددا في ذات السياق على ان العملية منعزلة ومنفردة وان بقية الدوافع سيكشف عنها تحقيق وبحث ستتكفل به وزارة الدفاع وحدها وذلك في اجابته عن سؤال «التونسية» حول ما اذا كانت وزارة الداخلية ستشارك في التحقيق. ونفى الوسلاتي في ذات الاطار ما تردد عن كون العملية هي عملية ارهابية داعيا الى التريث عند نقل أي خبر وانتظار المصادر الرسمية، كما فنّد ان تكون للعسكري توجهات سلفية او نية للتحول الى سوريا .