التونسية (تونس) ذكرت وسائل الإعلام المغربية أن المغرب دخل على خط التحقيقات بهذا الشأن، للتحقيق في شبهة تورط المغربي عبد المجيد الطويل الموقوف بميلانو الايطالية في عملية باردو الارهابية . ياتي ذلك بعد فتح الشرطة القضائية الإيطالية قناة تواصل مع نظيرتها المغربية من أجل مطابقة البصمات وتزويدها بأكبر قدر من المعلومات حول تحركات «الطويل» ب«المغرب». ووفق التحريات الأولية التي قام بها المحققون الإيطاليون، فقد أكدت الصحافة الايطالية أن جميع الدلائل التي لديها تؤكد وجود الطويل في إيطاليا قبل الاعتداء الإرهابي وبعده لكن الأمر في حاجة مؤكدة للأدلة والبراهين. هذا وتجري تحقيقات موسعة حول المتهم وذلك قبل انقضاء فترة الاحتفاظ به المعمول بها قبل تسليمه الى تونس والمقدرة بأربعين يوما. وصرح أساتذة بالمعهد الذي يتابع فيه الطويل دراسة اللغة الإيطالية، أنه كان مواظبا على حضور الدروس منذ التحاقه بالمعهد في بداية مارس الماضي، وهو ما يرجح فرضية عدم مغادرة المواطن المغربي لإيطاليا منذ وصوله في 17 فيفري الماضي. كما تمسكت والدة المعتقل المغربي، التي تقيم في إيطاليا منذ سنوات بعدم انتماء ابنها لأي تنظيم جهادي، موضحة أنه شاهد معها على التلفاز الإيطالي الهجوم على المتحف، مؤكدة أنه لم يكن موجودا في تونس يوم الاعتداء الإرهابي، وأنه كان يدرس اللغة الإيطالية، ويبحث عن عمل.