أوردت عشية الثلاثاء مجلة «فرانس فوتبول» الواسعة الانتشار مقالا خاصا بالميركاتو الصيفي الذي اصبح على الابواب و ذلك للتعريف ببعض اللاعبين الذين بامكانهم ان يشكلوا افضل الصفقات للأندية الفرنسية من حيث القيمة المالية الغير مرتفعة و ايضا من حيث الامكانيات الفنية و البدنية للاعبين، وقد ضربت المجلة بعض الامثلة للاعبين سبق ان استقدمتهم الاندية الفرنسية و شكلوا مفاجأة سارة مثل ايمن عبد النور الذي قال فيه صاحب المقال بأنه قدم من النجم الساحلي بصفقة بلغت 400 الف يورو قبل ان يبيعه فريق تولوز الى موناكو بمبلغ 15 مليون يورو و قد اوردت المجلة 10 أسامي للاعبين من شمال افريقيا بإمكانهم النسج على منوال عبد النور من ضمنهم لاعبين من النادي الرياضي الصفاقسي وهما قائد الفريق علي المعلول و ايضا مهاجم الفريق طه ياسين الخنيسي الذي أوردت المجلة بأنه سيصبح في حل من كل ارتباط بنهاية الشهر المقبل، و في مقابل ذلك فقد استغرب بعض القراء لهذه المجلة غياب صانع الألعاب محمد علي منصر عن القائمة وهو الذي يعتبر من افضل اللاعبين في شمال افريقيا في الفترة الفارطة. الجزائري «درفالو» ثانيا حل في المركز الثاني للقائمة التي اعدتها المجلة المذكورة مهاجم المنتخب الجزائري للآمال و لاعب فريق أمل الاربعاء أسامة درفالو الذي سجل 11 هدفا من 29 مباراة من البطولة الجزائرية، و قد اورد صاحب المقال خبر اتصال النادي الرياضي الصفاقسي بفريقه الذي لا يزال يربطه به عقد بسنتين و لكن العرض المادي لم يرق الى حقيقة تطلعات الفريق الجزائري و قد حل في المركز الأول للقائمة اللاعب الغابوني ماليك ايفونا الذي سبق للنادي الصفاقسي الاتصال به في الميركاتو الصيفي الفارط دون جدوى. البقاء في العاصمة اثر خوض المباراة الختامية لمسابقة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم و التي سوف تجمع إما يوم الاثنين او الثلاثاء المقبلين الملعب التونسي بضيفه النادي الرياضي الصفاقسي سوف يواصل ابناء المدرب باولو دوارتي إقامتهم بأحد النزل بالعاصمة و ذلك الى حين شد الرحال الى العاصمة الايفوارية ابيدجان لملاقاة نادي الأساك. الخميس المقبل نحو أبيدجان تنطلق رحلة النادي الرياضي الصفاقسي الى العاصمة الايفوارية أبيدجان يوم الخميس المقبل على الساعة السابعة و 35 دقيقة مساء من مطار تونسقرطاج الدولي و ذلك لخوض مباراة الاياب امام نادي اساك ابيدجان في اطار مسابقة كأس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم و ذلك في رحلة جوية منتظمة تؤمنها الخطوط التونسية في خط مباشر بين العاصمتين على ان تكون العودة يوم الأحد في حدود منتصف الليل.