عقدت التنسيقية العامة للتونسيين بالخارج لحركة «نداء تونس» اجتماعا خارقا للعادة، في مدينة كولن الألمانية، تحت إشراف المنسق العام السيد محمد رؤوف الخماسي، وبحضور عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب وقيادات الحركة في الخارج والداخل، وبعد النظر في مسارات الحزب والحكومة والبلاد والتوقف عند عدد من القضايا الهامة التي تخص الشأنين الخاص والعام، اجمع المشاركون في الاجتماع على ما يلي: - اولا: التمسك بوحدة حركة «نداء تونس» وتنوع روافدها وتياراتها، والدعوة الى اعادة تنظيمها على نحو يحفظ خصائصها كما حددها رئيسها المؤسس الاستاذ الباجي قائد السبسي، ويضمن استمرارية تمثيليتها للحركة الوطنية الإصلاحية التونسية على امتداد أجيالها وكما أرسى دعائمها الآباء المؤسسون خصوصا منهم الشيخ عبد العزيز الثعالبي والزعيم الحبيب بورقيبة. - ثانيا: عقد المؤتمر الوطني للحركة في اقرب اجل ممكن، وفي غضون العام الحالي 2015، وفقا للصيغة «التأسيسية التوافقية» التي تضمن تمثيلا عادلا لجميع مكونات الحزب، وتفتح آفاقا امام العمل المشترك البناء، وتعيد الحركة الى موقعها الطبيعي كحزب اول في البلاد وكتنظيم سياسي مؤتمن على المشروع الحضاري الوطني - ثالثا: النأي بالتنسيقية العامة للتونسيين بالخارج عن اية تجاذبات حزبية داخلية، والعمل على تمثيلها بشكل لائق في جميع المؤسسات القيادية للحركة ودعمها للاضطلاع بواجباتها في خدمة الجاليات التونسية في مختلف بلدان تواجدها وبما يعزز إشعاع الحركة والبلاد - رابعا: دعم الحكومة الائتلافية بقيادة حركة «نداء تونس» في مساعيها لإنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها، وفي قراراتها الإيجابية التي اتخذتها مؤخراً لصالح التونسيين بالخارج، وحثها على تنفيذ بقية النقاط الواردة في البرنامج الانتخابي للحركة خلال الأشهر القليلة القادمة. - خامسا: دعوة التونسيين للتجند دفاعا عن الوحدة الوطنية وتصديا للمخططات الإرهابية والمشبوهة التي تعمل على زعزعة الاستقرار وضرب مؤسسات الحكم وإفشال المشروع الوطني والديمقراطي - سادسا: دعوة جميع التونسيين بالخارج للعودة هذه الصائفة الى ارض الوطن، إسنادا للاقتصاد الوطني، ورفضا لمخططات الارهاب، وتضامنا مع القطاعات الأكثر تضررا في البلاد وفي مقدمتها قطاع السياحة.