مع اقتراب انطلاق فعاليات بطولة أمم افريقيا لكرة السلة التي ستحتضنها تونس من 19 إلى 30 أوت القادم في نسختها الثامنة والعشرين باتت تحضيرات واستعدادات المنتخب الوطني على قدم وساق للدفاع عن هذا اللقب بعد التفريط فيه في النسخة الأخيرة، ولتسليط الضوء على حظوظ منتخبنا ومدى جاهزيته قبل الدخول في الماراطون الافريقي كان ل«التونسية» لقاء مع بعض المسيرين للفريق. المدير الفني : نتوسم خيرا في عناصرنا وصف محمد التومي المدير الفني لمنتخب كرة السلة سنة 2015 بالسنة الحافلة والثرية بالنسبة للسلة التونسية من خلال مشاركات المنتخب المتعددة على غرار كأس الكؤوس الافريقية في شهر جانفي الماضي إلى الموعد الحلم المنتظر الذي تترقبه تونس لأول مرة في تاريخ كرة السلة حيث ستكون قاعتي الحمامات ونابل مسرحا للمنافسة والمواجهة لافتكاك الأميرة الافريقية. هذا وأضاف التومي أن كرة السلة تعتبر رياضة عريقة أنجبت أبطالا لكن يبقى شبح سوء الطالع يلاحق منتخب السلة في عدة مسابقات افريقية حيث لم يحالف الفريق الحظ لمعانقة الكأس الافريقية أو المشاركة في البطولة العالمية لكن رغم الصعوبات سيمثل نسور قرطاجالتونسيين أفضل تمثيل خاصة مع وجود أسماء كبيرة على غرار صالح الماجري والعقل المدبر للفريق مروان كشريد قائد سفينة السلّة والربان المحنك عادل التلاتلي ليكون التتويج حليف عناصرنا هذه المرّة. «عادل التلاتلي» : جاهزون للدفاع عن حظوظنا ومن جهته أكد عادل التلاتلي مدرب المنتخب على مدى صلابة وقوة ابنائه خاصة وأنهم استعدوا أفضل استعداد حيث انطلقت التحضيرات منذ شهر مارس وستتواصل إلى موعد انطلاق البطولة الافريقية وتخلّل هذه التحضيرات اجراء 12 مقابلة ودية. كما اعتبر التلاتلي أن هذه البطولة محطة هامة سيدافع من خلالها الفريق على حظوظه لاستعادة اللقب الافريقي وضمان ورقة العبور إلى بوابة «ريودي جانيرو 2016». هذا وقال التلاتلي أنه يتوسم خيرا في أبناء الفريق التونسي خاصة وأن المنتخب الوطني سيلاقي في الدور الأول كل من الفريق النيجيري والأوغندي وصاحب الدعوة رقم 1 وهذه الفرق لا تمثل عائقا لاقتطاع ورقة العبور للدور الموالي. أما في ما يتعلق بالجانب اللوجستي قال التلاتلي إن هذه البطولة ستفي بكل وعودها وأن هذا الحدث القاري المنتظر هو تحد كبير يترجم ارادة النجاح التي لا تفارق عناصر المنتخب حتى تكون هذه النسخة متميزة من حيث التنظيم وجاهزية اللاعبين وكل الإطارات الساهرة على المنتخب الوطني. وأضاف أن هذه الدورة ستكون مجالا لنشر قيم التآخي والتحابب والتضامن والروح الرياضية في مثل هذه التظاهرات الرياضية لتظل السلة التونسية خير سفير في الملتقيات الافريقية والاقليمية الكبرى.