الملعب الأولمبي بسوسة جمهور غفير تشكيلتا الفريقين: النجم الساحلي: أيمن البلبولي حمدي النقاز مروان تاج (غازي عبد الرزاق) زياد بوغطاس عمار الجمل محمد أمين بن عمر (نضال سعيّد) حمزة لحمر الخليل بانقورا يوسف المويهبي علية البريقي بغداد بونجاح (سفيان موسى). جمعية جربة: صابر الخلفاوي صديق الماجري لمجد القريتلي حسام جميّل بيان فيني هيثم بن يوسف نبيل بن سعيد حمدي المسلمي (نادر البنزرتي) ماتيو أسامة بن عبد القادر محمد عيّاد (بليغ العشّي). تحكيم: محمد شعبان الإنذارات: حمزة لحمر من النجم الساحلي الأهداف: مروان تاج (دق10) حمزة لحمر (دق27) يوسف المويهبي (دق36 و44) للنجم أسامة بن عبد القادر (دق78) (لجمعية جربة) في اتجاه واحد منذ البداية بسط النجم الساحلي سيطرته أمام ضيفه فريق جمعية جربة وعدّد من عملياته ولم يطل الانتظار إلى أن تمكن مروان تاج من افتتاح النتيجة (دق10) بعد اصطدام كرة محمد أمين بن عمر بالقائم وواصل المحليون في هجوماتهم وعلى إثر ركنية من تاج تصل الكرة إلى حمزة لحمر الذي صوّب بقوّة مغالطا حارس الجمعية صابر الخلفاوي (دق27). وبعد ثلاث دقائق مرّ بونجاح بجانب الهدف إثر رفعه الكرة بالحارس والقائم يتصدّى لكرته قبل أن يأتي أوّل ردّ فعل جدّي من الضيوف بواسطة أسامة بن عبد القادر الذي راوغ الدفاع وسدّد ولكن كرته مرّت جانبيّة لمرمى البلبولي وبعد دقيقة واحدة من هذه العملية ينجح يوسف المويهبي في تسجيل الهدف الثالث بعد تمهيد ممتاز من حمدي النقاز قبل أن يُعيد المويهبي الكرة ويُمضي هدفا رابعا في الدقيقة 44 بأسلوب مميّز. في الشوط الثاني خفّض المحليون في النّسق بعد اطمئنانهم على نتيجة المباراة بما سمح للضيوف بالخروج من مناطقهم وفي الوقت الذي بحث فيه النجم الساحلي على الهدف الخامس يعكس الضيوف الهجوم لينجح أسامة بن عبد القادر في تذليل الفارق. فرحة لم تدم عندما عدّل الترجي الجرجيسي انفجرت مدارج الملعب الأولمبي بسوسة فرحا وظل الجميع ملازما للمذياع قبل أن تأتي ضربة الجزاء التي تناقلت أجهزة الهاتف صورتها وكان الإجماع على أنها خيالية لتحرم النجم الساحلي من إدراك التتويج. دورة شرفية بمجرّد أن أعلن الحكم محمد شعبان عن نهاية المباراة حتى صّفقت جماهير النجم طويلا للاعبين والإطار الفنّي معتبرة أنّ فريقهم كان ممتازا لولا ما حيك ضدّه وحرمه من اللقب. ولكن أحبّاء النجم كانوا على غرار كلّ مكونات الفريق مقتنعين بأنّ فريقهم هو البطل لذلك كانت الدورة الشرفية التي جاءت ممزوجة بدموع الحسرة من مظالم استهدفت النجم وحالت دونه وإحراز اللقب. بونجاح على الأعناق بعد نهاية المباراة التي كانت هي الأخيرة على صعيد البطولة الوطنية للمهاجم الجزائري بغداد بونجاح وتحية منهم لهذا اللاعب قبل مغادرته للفريق رفعت جماهير النجم بغداد على الأعناق اعترافا منهم بما قدمه من مجهود وقد بدا بونجاح متأثرا بعد المباراة وجاء تصريحه مقتضبا مؤكّدا بأنّ النجم الساحلي هو البطل. رضا شرف الدّين: أنهينا الموسم برؤوس عالية حُرمنا من تتويج كنّا الأحق به بسبب زلات تحكيمية معروفة وقرارات عشوائية ضدنا.. البعض يقول إنّ النجم الساحلي لو قبل منذ البداية أن يلعب لقاء حمام الأنف لتُوّج بالبطولة ولكن أجيب هولاء بالقول بأنه لو لعبنا حتى خمس مقابلات أخرى إضافية لحُرمنا من البطولة فالتتويج لُعِبَ على أحكام وأخطاء مقرّرة بما أنّ هناك من يجعل كلمته فوق القانون والسلطة... هؤلاء الناس يفسدون البطولة والأجواء الرياضية وأطلب من جماهير الإفريقي أنفسهم ألاّ يغرهم ما يحصل إنّها بطولة مسخ وفساد... فلقاء جرجيس وقع حسمه بالشكل المنتظر بحكم يدير آخر مقابلاته.. نحن لم نعد قادرين على الصمت إزاء ما يحصل إذ أن هناك منظومة فساد وجماهيرنا مدركة لذلك ولهذا صفّقت للفريق وهتفت بأسماء اللاعبين مُكبرة فيهم ما قدّموه خلال هذا الموسم ممّا جعل الجميع يعتبر أن النجم الساحلي أحسن فريق.. والمسؤول الأوّل هي الجامعة ومن الواجب الآن أن نعالج ذلك بإبطال هذه المنظومة الفاسدة وننسج على منوال ما حصل في سويسرا مع الفيفا.. فهؤلاء لا يحترمون الأصل ولا يخافون الشارع الرياضي النبيل. وها نحن ننهي هذا الموسم برؤوس عالية وما حصل يعرف الجميع تفاصيله وهي ليست أخطاءنا. جلال كريفة: سرقة وعبث بمجهودات وعرق موسم على الميدان وعلى امتداد موسم كامل أثبتنا بأنّنا الأفضل رغم ما سرقوه منّا من نقاط ورغم الحملات التي استهدفت النجم ومع ذلك كنا ومازلنا نقدم الدروس على الميدان ونؤمن بأن النجم أفضل فريق في تونس والبطولة التي تعمّدوا حرماننا منها بسيناريوهات في قمّة الغرابة وبأساليب ملوّثة ومشبوهة وآخر عيّنة على ذلك الحكم الذي تمّ تعيينه للقاء جرجيس الحاسم وضربة الجزاء الخيالية إنمّا هي تأكيد آخر على ضرورة وضع حدّ لمنظومة الفساد التي سرقت عرقنا وتعبنا.. في قرارة أنفسنا نحن راضون على موسمنا الذي خضنا منه 29 مقابلة فقط.. للأسف قمّة المهازل وغاية العبث بمجهود الناس وسوف نقرّر في ما بعد ما سنتخذه من تدابير وإجراءات تجاه ما حدث والكيفية التي انتهى بها الموسم. سيف غزال: ألقابنا دائما نظيفة النجم الساحلي قدم موسما جيّدا وجدارته باللقب يعبّر عنها التعب والعرق وجهود موسم كامل وحتى آخر لحظة لعبنا من أجل التتويج بمجهودنا وبطولات 87 و97 و2007 تشهد على أنّ ألقابنا نظيفة وكل التتويجات على مرّ التاريخ كانت بالعرق وأتحدّى من يقول بأنّنا أخذنا هدايا من أيّ كان.