عرفت كرة القدم العالمية اضطرابات جديدة ، بعد ظهور رسالة متفجرة بددت مزاعم الرئيس المستقيل جوزيف سيب بلاتر وساعده الأيمن جيروم فالكه، حول عدم علمهما بالرشوة المزعومة حول استضافة جنوب افريقيا لكأس العالم 2010. وكالة التحقيقات الفيدرالية الأميركية «اف بي اي»، كشفت تلقي نائب الرئيس السابق جاك وارنر ونائبه تشاك بلايزر في اتحاد الكونكاكاف رشوة 10 ملايين دولار، في مقابل منحهما الصوت لجنوب افريقيا. وكان الأمين العام جيروم فالكه تورط الليلة الماضية في اشتباه تسلمه رسالة نصية رسمية بهذا الخصوص من الاتحاد الجنوب افريقي. الرسالة الصادرة في مارس 2008 من رئيس اتحاد جنوب أفريقيا مولفي اوليفانت، كانت موجهة إلى فالكه، وطلب تسليم الاموال إلىال«فيفا» بدلا من وارنر لدعم كرة القدم في منطقة البحر الكاريبي.