قرر المدرب «لوك إيماييل» تأجيل عودة تحضيرات الفريق للموسم الجديد إلى يوم 20 جوان القادم بعد أن كان مبرمجا أن تعود اليوم الإثنين 15 جوان. اتفاق مع «إيماييل» و«خواجة» يواصل مباشرة بعد أن اتضحت رؤية مراد بالأكحل بتجديد ترشحه لرئاسة الشبيبة لمدة نيابية جديدة، حصل اتفاق نهائي بينه وبين البلجيكي «لوك إيماييل» على مواصلة الرحلة. كما سيواصل معه المدرب المساعد نجيب خواجة في الموسم القادم. «دحنوس» بين الإفريقي وصفاقس ارتفعت هذه الأيام أسهم المدافع الأيسر علاء بن دحنوس بعد أن طلب ودّه النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي الذي يبدو أنه الأوفر حظا للفوز بخدماته، خاصة أن المحادثات بلغت أشواطا متقدمة بين الهيئتين. المعوّضون حمزة الشتوري وفادي العرفاوي والصادق الوريمي وسليم المزليتي كلهم غادروا الفريق وتركوا وراءهم فراغا،هذا إضافة إلى عدم الاتفاق النهائي مع الثنائي سليم الجديد وسليم المهذبي لتجديد عقديهما إلى جانب الخروج المنتظر لعلاء دحنوس. كل هذه الفراغات يجب التعامل معها حفاظا على الاستقرار البشري، والمدرب الجديد القديم «لوك إيماييل» يعرف جيدا ما له وما عليه استعدادا للموسم القادم. في المقابل سيسترجع الفريق أكثر من لاعب خرج في نطاق الإعارة على غرار وائل الشهايبي والمثناني اللذين قدّما إضافة كبيرة لفريق حمام سوسة، كما أن العماري البرقوقي هو أيضا مازال على ذمة الفريق لموسم آخر ولو أنه من الصعب أن يقع التجديد له. برافو «ألف مبروك» نسوقها لآمال الشبيبة لكرة القدم إثر حصوله على كأس الرابطة بعد تألقه وفوزه على مستقبل المرسى (1 - 0) والهدف سجله مروان الغريبي. هذا الصنف يقوده فنيا المدرب القدير حسين المستيري في ثاني لقب للشبيبة بعد أن انتصرت سنة 1988 على الملعب التونسي (1 - 0). المستيري قال لنا إن مستقبل الشبيبة في شبانه بصفة عامة ويجب العناية بهم وأكد أن عديد المواهب من صنف الآمال قادرة على اللعب في الأكابر مثل شرف الدين الضيفاوي وأشرف عبد الغفور وفراس الهلالي وأسامة الرمضاني وعلي الشهايبي وأيمن شيحة ومنذر بالأكحل ورمزي الهادي وخليل زقية وصبري الزايدي ومروان الغريبي ورحيم الجليطي وأحمد الشريطي وبلال الجربي. وفي إطار الحديث عن التتويجات، نفس التحية نوجهها إلى أداني كرة السلة وأواسط كرة اليد بمناسبة حصولهما على كأس تونس، ليكون ختام موسم الشبيبة مسك في انتظار مواصلة العناية بالشبان في كل الفروع.