تتواصل التجاذبات والتفاعلات على قدم وساق لدى الشارع الرياضي بباجة استعدادا للموعد الانتخابي القادم إلا أن الشغل الشاغل لعشاق الأولمبي الباجي هو وبدرجة أولى البحث عن حلول عاجلة وأخرى آجلة للحدّ من تفاقم العجز المالي بغية الخروج بأخف الأضرار من الأزمة الخانقة التي تمر بها الخزينة الجمعية في ظل انعدام الموارد وتواصل غياب الدعم. ويأمل أحباء الفريق في أن يتحلى كل مترشح للانتخابات المقبلة بالشجاعة والتضحية وحب خدمة النادي في إطار من النزاهة والشفافية مع وجوب توفير مناخ طيب يمكنه أن يوحد جميع الأطراف بما فيهم الفرقاء حتى يتم تحقيق الأهداف المرسومة والنتائج التي تتماشى وطموحات وتطلعات العائلة الموسعة للأولمبي الباجي. وللأمانة يمكن القول إن الأمور برمتها معلقة بيدي الرئيس الحالي يوسف البوكاري بما أنه سيكون مطالبا بايضاح الصورة والبدء فعليا في اتخاذ القرارات العاجلة في الاتجاه الذي يراه فإما بمواصلة المهمة والشروع في عملية الحسم في التعاقد مع المدرب الجديد الذي سيشرف على حظوظ والقيام بالانتدابات ورسم الأهداف القادمة وإما الإعلان عن الإنسحاب وفسح المجال للراغبين في الترشح لبدء العمل الفعلي وهذا يتطلب الإسراع بدعوة لجلسة عامة انتخابية تمكن النادي من تفادي خسارة وإهدار المزيد من الوقت يساوي بعث الارتياح في صفوف الأحباء فهل سيحسم البوكاري الأمور قريبا أم أن الغموض سيتواصل؟