قدره انه تربى في الترجي الكبير لما مر من كل الأصناف الصغرى بملاحظة الإبداع والإمتاع على يد أكبر المدربين في حديقة «المكشخة» تزامنا مع الأصناف الصغرى للمنتخب التونسي. وها هو اليوم بين صنف النخبة في الترجي ومنتخب الأواسط يكتب مسيرة الأمل الوضاء خاصة بعد أن تألق في الدورة الأخير التي شارك فيها إلى جانب نسور قرطاج كل من المغرب الشقيق وبوركينا فاسو....صانع العاب في خطته الأصلية ويحمل القميص رقم 8 لقاء لياقة بدنية محترمة ورؤية ثاقبة للميدان وفنيات عالية وذكاء الشاب القادم على مهل....مازال أمامه الوقت ليزداد تألقا ويكتسب تجربة تتطلب الصبر والمداومة خاصة انه في ناد كبير يعج بالنجوم ويقف دوما في خانة الرهانات مما يجعل لاعبيه على أهبة الاستعداد الذهني والبدني والفني ...و بحلم الشباب يصر صابر الهمامي وهو يحادثنا : « صدقني أحس بأني قادر على الصعود الى أكابر الترجي لأني قادر على الإفادة والدخول من الباب الكبير وأنا قادر على خلافة الدراجي في خطة صانع ألعاب». قبلنا كلامه بصدر رحب لأنه حلم مشروع وهو على أبواب غلق ربيعه الثامن عشر ويريد أن يكون مثل الأسماء الرنانة التي بدأت تؤكد علو كعبها منذ صغرها وتألقت وتميزت فصابر الهمامي بدأ الكرة منذ أكاديميات ومدارس الكرة لندرك جيدا انه تعلم كرة القدم على أسس سليمة الى جانب ولعه بها وله من الحلم الكثير ليحقق مسيرة صانعي اللعب في الترجي على غرار طارق ومعلول وهيثم عبيد ودراجينهو....بين الترجي الكبير ومنتخب تونس للأواسط رهانات البطولة المحلية والكأس مع استعداد ستتوالى محطاته حتما مع المدرب الوطني علي بن ناجي تحضيرا لكأس افريقيا للأواسط 2016 ضمن مجموعة حالمة تبدا بالحارس المتالق وسيم القروي وتنتهي بلاعب الافريقي «بسام الصرارفي» وبينهما صابر الهمامي نجم صغير يحلم بالكثير في ناد كبير .....و للحديث بقية.