استنكر عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية المشاهد غير الانسانية التي اظهرها فيديو عملية مداهمة الشرطة السلوفاكية منزل السجين السابق في سجن غوانتاناموالتونسي هشام السليطي. وقد كشف الفيديو مشاهد اعتداء على السجين السابق الذي تم نقله الى سلوفاكيا منذ نوفمبر 2014 هناك حتى يحظى بالعيش الكريم والاستقرار لكنه تعرض إلى الاهانة حسب تعبيره واتهم الشرطة السلوفاكية بالاعتداء عليه وضربه وتعذيبه أثناء عملية مداهمة منزله دون إبداء أية أسباب على حد قوله. يذكر ان هشام هو أصيل ضاحية «بئر الباي» جنوب العاصمة تونس درس حتى السنة الثانية من التعليم الثانوي ثم تلقى تكوينا مهنيا في الميكانيك بثكنة باب سعدون ثم التحق بالحماية المدنية أين تلقى تربصا تخرج منه مسعفا بحريا وعمل في شواطئ حمام الأنف ورادس ولم يكن متديّنا. ثم سافر إلى إيطاليا للعمل سنة 1995 بوثائق قانونية ثم عاد في ديسمبر 1997 ثم سافر من جديد إلى إيطاليا في بداية سنة 1998 وهناك تورط في قضية مخدرات وسجن غير أنّه فرّ من حبسه وتوجه إلى بلجيكا بمساعدة أحد أقربائه المقيمين هناك ثم اختفى بعدها ليظهر في غوانتنامو . وقد حكم على هشام السليتي المولود في 11 فيفري 1966 ب40 سنة سجنا من طرف محكمة تونس ضمن قانون مكافحة الإرهاب سنة 2005.