بعد 11 عاما قضاها في رئاسة جمعية الخطاف الرياضي بالقلعة الكبرى قرر الرئيس المنتهية ولايته الناصر شواري الانسحاب من دفة التسيير و الدعوة إلى عقد جلسة عامة انتخابية يوم الأحد 16 أوت القادم على الساعة العاشرة صباحا بقصر البلدية، وفي انتظار إعداد التقريرين الأدبي و المالي للموسمين الرياضيين الفارطين شرع الرئيس المنتهية ولايته في جمع أوراق ملفاته بعد أن سئم من الضغوطات المسلطة عليه طيلة فترة الإشراف على رئاسة الجمعية و هي ضغوطات مادية و أدبية بالأساس فأمام غياب الدعم الحقيقي للمحبين و المؤسسات الاقتصادية و الصناعية بالجهة وجد الناصر شواري نفسه في وضعية مالية حرجة حيث ذكرت بعض المصادر أن الأخير دفع من ماله الخاص أكثر من 80 ألف دينار هذا إلى جانب دعم البلدية و الوزارة و الجامعة و شركة البرومسبور و الدعم الخاص ب 45 ألف دينار من الرئيس السابق والنائب الحالي بمجلس نواب الشعب حافظ الزواري وأمام هذه الوضعية المالية الحرجة وعدم استقرار الإطار الفني وضمان البقاء بشق الأنفس في بطولة القسم الوطني «ج» يجد الناصر شواري نفسه مضطرا لرمي المنديل و التفرغ لشركة مقاولات البناء . «الغدامسي» و«الصغير» على الخط في سياق البحث عن رئيس جديد للجمعية علمت «التونسية» من مصادرها أن بعض الأطراف الفاعلة في المدينة تسعى منذ مدة إلى إقناع اسماعيل الغدامسي وشكري بن الصغير بضرورة الترشح لرئاسة الجمعية مع ضمان الدعم المالي المطلوب من الرئيس الأسبق حافظ الزواري الذي تعود على دفع مبالغ مالية في حدود 60 ألف دينار من مؤسساته (في شكل عقود استشهار).