أثار تعليقنا حول تعيين المساعدة الدولية رحمة العلويني في لقاء كينيا وجنوب إفريقيا سيدات لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية البرازيل 2016 يوم 2 أوت القادم ( وهو خبر نشرناه حصريا في عدد الأمس ) حفيظة بعض أصحاب النفوس المريضة لا لشيء سوى لأننا علّقنا على الخبر فلا أحد ينكر التعيين ولكن أن نصدع بكلمة حق فهذا ما لا يحتمله البعض خصوصا تلك اللوبيات الفعالة بالتحكيم النسائي. وبادئ ذي بدء نشير إلى أننا لسنا ضد المساعدة العلويني في حد ذاتها فقد كتبنا في هذا الركن بالذات مؤخرا خبرا عن عودتها للنشاط واستعدادها للوارنر القادم بل هي متلهفة له ولا نشك في قيمة هذه المساعدة ولكن لمسألة مبدئية اشرنا أنه كان على الجامعة وإدارة التحكيم أن تذكّر الاتحاد الإفريقي بأنها لم تنشط منذ أكثر من موسم وأنه من غير المعقول تعيين مساعدة غائبة عن النشاط لفترة طويلة في لقاء مصيري مثل هذا ( الدور الثالث لتصفيات الألعاب الأولمبية ) فلو يحصل لها مكروه لا قدر لها بأي وجه ستواجه جامعتنا ال«كاف» ؟ ماذا تقصد الجامعة من السكوت عن وضعية العلويني ؟ عدم حرمانها من مقابلة دولية ؟ ماذا ستزيدها هذه المقابلة ؟ أليس من الأفضل أن تعود رحمة من الباب الكبير وهي ناجحة ومتألقة في الاختبار البدني ؟ إننا على علم باللوبيات في التحكيم النسائي ولكننا نفضل عدم الخوض في مثل هذه التفاصيل وتعليقنا ليس موجها ضد العلويني بل هو مبدئي حتى وإن رآه البعض «مشينا». من جهة أخرى نذكّر من تدّعي في العلم فلسفة أن التعيين يتم عن طريق الاتحاد الإفريقي وليس الاتحاد الدولي حتى وإن كانت المقابلات تابعة لل«فيفا» فالاتحاد الدولي لا يعيّن الحكام سوى في المسابقات التي يشرف عليها مباشرة ( كأس العالم لمختلف الأصناف ذكورا وإناثا وكأس العالم للأندية وكأس القارات ) أما التصفيات فهي من مشمولات الاتحادات القارية. استعدادات حكام سيدي بوزيد عاد منذ غرة جويلية حكام رابطة سيدي بوزيد لاستئناف التمارين بمراكز سيدي بوزيدوالقصرين والرقاب وقد أوكلت مهمة تدريبهم مؤقتا لكل من وليد البناني ( حكام القصرين ) وعبد الكريم العليبي ( حكام الرقاب ) وعبد الحق العافي ( حكام سيدي بوزيد ) وثلاثتهم حكام أساتذة تربية بدنية كما تقرر أن يشرف كل من حسين أولاد أحمد في سيدي بوزيد وعصام الرحموني في القصرين وعبد الكريم العليبي في الرقاب على إعطاء الحكام دروسا نظرية طيلة 10 أيام ابتداء من اليوم لتحضيرهم للامتحانات الكتابية للدرجتين الثانية والأولى. يومان فنيان من جهة أخرى سيتحول كل من عواز عمار الطرابلسي ورشيد بن خديجة وعبد العزيز الحمروني إلى مدينة سيدي بوزيد لإلقاء محاضرات لفائدة حكام هذه الرابطة يومي 20 و21 جويلية تحضيرا لهم للامتحانات مع الإشارة أن عدد الحكام الذين سيجتازون امتحان الدرجة الثانية بلغ العشرين في حين سيجتاز ستة حكام امتحان الدرجة الأولى. هنيئا لهم وما دمنا نتحدث عن الامتحانات وعن حكام سيدي بوزيد نشير إلى أن تسعة حكام نجحوا في امتحان الباكالوريا وهم قصي الإلاهي وبلال بن بوبكر البناني وياسمين المدايني وراغب العثماني ومحمد اليحياوي ويامينة العيدودي وفريال الزيدي وتقوى الحمزاوي ووسام الملايكي فهنيئا لهم. مذكّرة جاء في مذكّرة أصدرتها يوم أمس إدارة التحكيم لرؤساء اللجان الجهوية للتحكيم أن امتحانات الدرجة الثانية لحكام كرة القدم وحكام كرة القدم داخل القاعات ستدور يوم الخميس 30 جويلية 2015 بإعدادية الامتياز بمدينة المنستير ( قرب محكمة الاستئناف ) وذلك على الساعة الرابعة بعد الظهر. أما امتحانات الدرجتين الثانية والجامعية فتدور في نفس المكان والزمان يوم الجمعة 31 جويلية. «القاسمي» يتهم اتصل بنا الحكم فريد القاسمي بوصفه مشاركا في دورة تونس بفريق المكتبة الوطنية وأوضح أن فريقه تم اقصاؤه بعد مكيدة من المنظمين واتهمهم بالتلاعب بمصير المقابلات. مسؤول بارز بجمعية الحكام قال إن المنظمين طبقوا القانون وأن فريق المكتبة الوطنية انسحب من المقابلة قبل دقيقة من نهايتها. يبدو أن الخلاف بين الطرفين قابل للتطوّر فهل يتدخّل الحكماء ؟