يواصل أعضاء الجامعة التونسية لكرة القدم مساعيهم من أجل الحسم سريعا في هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني والذي ستعهد له مهمة خلافة البلجيكي جورج ليكنز الذي تم الطلاق معه بالتراضي بعد محصول نتائج هزيل في ال«كان» كما في ال«شان». وقد قدم المدير الفني للجامعة الدكتور كمال القلصي قائمة تضم بعض الأسماء الأجنبية التي قد يتم التعاقد مع أحدها في المستقبل وسيتكفل وديع الجريء رئيس الجامعة بقيادة المحادثات مع الأسماء التي أقترحها القلصي والتي تتماشى والامكانيات المادية للجامعة من ناحية والإمكانيات الفنية للاعبينا من ناحية أخرى. هذا وقد علمنا من مصادر من داخل جامعة الكرة بأن الحسم في هوية خليفة «ليكنز» سيكون في غرة أوت على أقصى تقدير. «كاسبارجاك» حظوظه وافرة بخصوص القائمة الاسمية للفنيين والتي قدمها كمال القلصي لرئيس الجامعة فقد ضمت إسم المدرب البولني الفرنسي هنري كاسبارجاك الذي سبق له وأن أشرف على حظوظ المنتخب التونسي في الفترة الممتدة من 1994 إلى 1998 حيث قاده إلى النهائي دورة 1996 ضد جنوب إفريقيا مستضيف تلك الدورة. مصادر من الجامعة أكدت لنا بأن حظوظ المدرب السابق لنسور مالي في تدريب النسور تبدو وافرة خاصة مع معرفته الجيدة بالكرة التونسية والإفريقية ولقدرته الكبيرة على التعامل مع عقلية اللاعب التونسي. هذا وسيدخل الجريء في مفاوضات مباشرة مع صاحب ال68 عاما وفي حال التوصل إلى اتفاق فإن البولوني سيجدد العهد مع النسور بعد تجربة أولى ناجحة للغاية. «بيتي» و«جيرار» على الخط نبقى مع الأسماء المرشحة للمسك بالعارضة الفنية للمنتخب لنشير إلى قائمة المدير الفني للجامعة كمال القلصي قد ضمت أيضا إسمي الفرنسيين جون بيتي وريني جيرار، حيث يشغل الأول خطة مدرب مساعد في نادي موناكو فيما يشرف الثاني على تدريب نادي ليل وقد سبق له التتويج ببطولة فرنسي في 2012 مع مونبيليه. «الكنزاري» ورقة احتياطية رغم تأكيدها على أن معوض ليكنز سيكون أجنبي الجنسية فإن هناك من يرشح مدرب المنتخب الأولمبي ماهر الكنزاري لتولي تدريب المنتخب الأولمبي ولو بصفة وقتية وقيادته في مباريات الدورة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى «الشان». طرح وإن استبعده مصدر مسؤول بجامعة الجريء والذي أكد لنا بأن الإجماع حاصل على التعاقد مع مدرب أجنبي ، فإنه في المقابل قد أبقى على هذا الاختيار قائما في حال لم تتمكن الجامعة من الاتفاق مع أحد الأسماء التي رشحها المدير الفني كمال القلصي.
