20 لاعبا سيشدون الرحال قبل موعد الافطار غدا الى مدينة الحمامات أين سيدخل النجم الرياضي الساحلي في تربص خاطف قبل مباراة الغد لحساب الجولة الثانية من منافسات دور المجموعتين لكأس الاتحاد الإفريقي ضد الترجي الرياضي بالملعب الأولمبي برادس.. أبناء المدرب فوزي البنزرتي سينالون طعام إفطار خفيف قبل التحول الى ملعب رادس لإجراء الحصة التدريبية النموذجية على الميدان الرئيسي للمباراة وفق ما ينص عليه قانون منافسات الإتحاد الإفريقي ولو أن تدريب سهرة الليلة سوف لن يكون أكثر من حصة أخيرة لن تغيّر شيئا في تصورات «الجنرال» الذي حسم أمره في اختياراته وتشكيلته الأساسية بما أنه قرّر كل شيء في سوسة وأخذ ما يكفيه من الوقت لرسم ملامح الخطة التي سيواجه بها الترجي الرياضي بعد دراسة مستفيضة الحيثيات مواجهة تقليدية قد تتغير داخلها الأسماء ولكنها بكل المقاييس تظل محافظة على ما اتسمت به على مرّ التاريخ من حماس وإثارة وتشويق. الإصابة تبعد «سعادة» و«عبد الرزاق» قائمةالعشرون لاعبا الذي سيمتطون الحافلة في اتجاه الحمامات يغيب عنها صانع الألعاب مهدي سعادة الذي لم يدرك بعد ما يكفي من الجاهزية لإستعادة نسق المباريات بعد أن كان احتياطيا في الجولة الأولى أمام الملعب المالي.. إضافة الى الظهير الأيسر غازي عبد الرزاق الذي أثبتت الفحوصات الطبية حاجته اي مزيد من الراحة حتى يستعيد عافيته.. في مقابل غياب عبد الرزاق وتأكيدا لما أشرنا اليه في عدد الأمس سيكون مروان تاج مع المجموعة بعد أن قدّم في الحصص التدريبية الأخيرة ما يقيم الدليل على تعافيه من الإصابة بل أكثر من ذلك قدرته على أن يكون أساسيا في كلاسيكو الغد ضد الترجي الرياضي. «كشريدة» تحت مجهر «البنزرتي» رغم تركيزه على مباراة السبت ضد الترجي الرياضي وما تتطلبه من تحضيرات موجهة بحسب سياق اللقاء وحاجة النجم الساحلي الى فوز البقاء في الصدارة لم يهمل المدرب فوزي البنزرتي جانب المتابعة والمعاينة لبقية العناصر غير المهيأة للمسابقة الإفريقية من ذلك أن الجنرال لم يتردّد في ضم الشاب وجدي كشريدة الى مجموعة تمارين الشهرة.. وإذا ما كان كشريدة قد شغل خطة متوسط ميدان دفاعي (فكّاك) فإن نية تغيير مركزه نحو الجهة اليمنى للدفاع مطروحة وليس أدل على ذلك من نماذج قدمتها المباريات التطبيقية على فكرة وجدي كشريدة هو في الأصل ظهير أيمن ومن غير المستبعد تجربته في أول فرصة تتوفز للجهاز الفني وتجدر الاشارة كذلك الى وجود متوسط الميدان الهجومي فهمي قاسم في تمارين الكأس الافريقية بما يؤكد أن هناك منافسة خفية بينه وبين وجدي كشريدة على الموقع السادس في القائمة التي ألحق منها البنزرتي الى حد الآن الخماسي المنتدب حديثا وأمامه الفترة المتبقية قبل موعد 5 أوت لحسم اختياره النهائي. «بوغطاس» جاهز المدافع المحوري زياد بوغطاس الذي تعرض الى اصابة على مستوى كتفه في مباراة الملعب المالي استوجبت ركونه الى الراحة قبل خضوعه لتدريبات خصوصية انظم على اثرها الى المجموعة حيث أظهر من الجاهزية ما يؤكد أنه سيكون أساسيا في مباراة الغد ضد الترجي الرياضي ليشكل كالعادة بمعية عمار الجمل محور الدافع ليجمع مثلما تعود بين صفة المدافع والمهاجم الذي يتصيد الكرات الثابتة. «لحمر» بين الشك واليقين صانع الألعاب حمزة لحمر الذي كان أساسيا في المباريات الإفريقية الثلاث الأخيرة ضد الرجاء البيضاوي المغربي ذهابا وإيابا والملعب المالي في افتتاح دور المجموعتين وقدم خلال هذا اللقاءات أداء رفيعا.. قد يكون موقعه ضمن التشكيلة التي سيسطفيها المدرب فوزي البنزرتي غدا لمواجهة الترجي الرياضي غير مضمون في ظل عودة علية البريقي من العقوبة وحالة الانتعاش التي يمر بها يوسف المويهبي والخليل بانقورا رغم أن معطيات آخر الحصص التدريبية تفيد أن الجنرال يلوح ميالا نحو التعويل على حمزة لحمر لنجاعته في صناعة اللعب وتمهيد الكرة الأخيرة فضلا عن اتقانه التعامل مع المخالفات وهو المعطى الذي قد يرشح لحمر ليكون أساسيا للمباراة الرابعة على التوالي. أوراق مؤثرة في البال قائمة اللاعبين التي اختارها المدرب فوزي البنزرتي لمباراة الغد ضد الترجي تضم الخماسي المنتدب أخيرا.. وإذا ما كان البرازيلي دياقودي كوستا ينطلق بأوفر الحظوظ للظهور كإساسي فإن البقية وخاصة الثالوث المتكون من ايهاب المساكني و هيثم بن سالم وأمير العمراني سيشكلون أوراقا مهمة ستكون ذات تأثير خلال سير اللقاء خاصة وأن الهدف الذي سيبحث عنه فريق جوهرة الساحل في الكلاسيكو الإفريقي مضمونه العودة من رادس بنقاط الفوز. «رامي البدوي» بعد عشرة أيام في ظل المتابعة الطبية المتميزة التي يجدها من طاقم الأساتذة من ذوي الكفاءة العالية ونعني الدكاترة جلال دحمان وفيصل الخشناوي وسامي بن يحي استطاع المدافع رامي البدوي أن يطبق برنامجه التأهيلي بدقة عالية مع نجاح مختلف مراحل العلاج وأفر أخبار البدوي تقيد بأنه سيشرع في العدو بعد عشرة أيام تمهيدا للمرحلة الأهم في التأهيل البدني بعد نجاح التدخل الجراحي وامتياز الفريق الطبي وشبه الطبي في تمكين رامي من بلوغ هذا المستوى الجيد من الشفاء.