بعد اتهام رئيس فرقة المراقبة الصحية و الاقتصادية بادارة الشرطة البلدية وطبيبة بيطرية بالمندوبية للفلاحة بمنوبة ومتفقدة مركزية للشؤون الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بمنوبة بتدليس وثيقة رسمية تتعلق بإتلاف محجوز, تم حفظ التهمة في حق الجميع. وكان الثلاثة قد تم استدعائهم لدى منطقة الامن الوطني ببن عروس للتحقيق معهم ، باعتبارهم الممضين على محضر اتلاف لمحجوز تبين انه لم يقع اتلافه كما هو جاري به العمل وانه جزء منه يباع بالأسواق في ولاية بن عروس . وقد توصل القضاء الى الصبغة الكيدية للقضية بعد ان تبين ان الامر متعلق بكمية من الدقلة لم تدرج اصلا ضمن المحجوز الفاسد والذي نجح الفريق في كشفه بتاريخ 15 ماي الجاري بمخزن تبريد بمنطقة عين الكرمة بمعتمدية الحرائرية منولاية تونس متمثلة في 20 طن من اللحوم الحمراء و مشتقاتها مجمدة و غير صالحة للاستهلاك تنبعث منها روائح كريهة و02 طن من مادة الكبدة مستوردة من أستراليا تاريخ إنتهاء صلوحيتها 2013 و13 طن من لحوم بيضاء معلبة " لطائر زرزور " فاسدة بإعتبار تاريخ نهاية صلوحيتها أكتوبر 2012 و أكتوبر 2014 و 40 طن من مادة البطاطا الموردة الفاسدة و100 طن من مادة البصل المورد الذي تقرر توجيهه نحو سوق الجملة ببئر القصعة. كما نجح الفريق قبل ذلك في كشف عدد من بؤر الفساد الغذائي منها عملية مصنع الاجبان الفاسدة ولحوم الحمير والعطور المدلسة .