تتواصل وديات «الهمهاما» بنسق منتظم حيث أجرى الفريق إلى حد أول أمس خمس مباريات آخرها كانت ضد فريق بلعباس الجزائري انتهت نتيجتها بالتعادل هدف لهدف ، وفي برنامج الإطار الفني لقاء عشية اليوم الثلاثاء ضد النادي الإفريقي الذي سينزل ضيفا على بوقرنين لتكون لهذا الأخير مباراته السادسة في إطار تحضيراته استعدادا للموسم الجديد خاصة وأن مهمة صعبة تنتظر الهمهاما الأسبوع القادم في مباراة الدربي الذي سيجمعه بفريق الصفصاف يوم 5 أوت القادم في إطار الدور الثمن النهائي لكأس تونس. «الرصايصي» يستعيد عافيته بعد الإصابة اللعينة التي تعرض إليها المدافع المحوري للهمهاما مهدي الرصايصي على مستوى الأربطة المتقاطعة والتي أجبرته على الإبتعاد عن الملاعب لفترة طويلة. يبدو من خلال المتابعة الطبية المتواصلة التي لقيها من الإطار الطبي للفريق وحسب النتائج والتقارير الطبية أن الرصايصي استرجع نسبة كبيرة جدا من عافيته أهلته في الآونة الأخيرة للاتحاق بالمجموعة ومواكبة التمارين مع زملائه . وقد أفادنا الإطار الطبي للفريق أن نسبة جاهزية الرصايصي في مباراة الكأس ضد مستقبل المرسى يوم الأربعاء القادم سوف لن تكون بالدرجة التي ينتظرها جماهير الهمهاما وسيكون على المدرب معين الشعباني التعويل عليه بصفة تدريجيا حتى يتمكن الرصايصي من استعادة كامل عافيته وجاهزيته قبل إعطاء شارة البداية للموسم الجديد. لاخوف على محور الدفاع لاح جليا من خلال التحويرات التي قام بها المدرب معين الشعباني في الأربع مقابلات الأخيرة من الموسم الماضي بالتعويل على أبناء الجمعية أن الفريق لم يفقد توازنه وحافظ على مستواه بشكل أو بآخر مكنه بإنهاء الموسم بمسيرة إيجابية في العموم واللافت أن نقطة ضعف الفريق تمثلت سوى في وسط الميدان الذي كان يفتقر إلى صانع ألعاب ولاعب موهوب في وسط الميدان على عكس الخط الخلفي الذي كان في المستوى المأمول رغم حداثة بعض عناصره .لذلك يمكن القول أنه بوجود عمر الصدي ووسام بوسنينة ومع عودة المدافع مهدي الرصايصي لا خوف على دفاع «الهمهاما» .