برفضها تأجيل مواجهات ثمن نهائي كأس تونس، لخبطت الجامعة التونسية لكرة القدم حسابات الملعب التونسي الذي سيجد نفسه مجبرا على التحول إلى القيروان لمواجهة الشبيبة منقوصا من منتدبيه الجدد وذلك بسبب قرار منع الانتداب المسلط على الفريق من قبل لجنة النزاعات بسبب شكاوى السلامي وغنام. وقد أكد لنا رئيس النادي أنور الحداد أنه من المستحيل تأهيل اللاعبين الجدد قبل مباراة الأربعاء مشيرا إلى أن مساعي الهيئة ستتركز على تأهيلهم انطلاقا من مباراة ربع النهائي في حال نجح زملاء علاء المرزوقي في تخطي عقبة أبناء عاصمة الأغالبة. وضعية ستعقد حتما وضعية المدرب لسعد الدريدي الذي سيجد نفسه مجبرا على البحث عن تركيبة قادرة على تحقيق العبور في ظل رصيد بشري محدود نسبيا. اتفاق مبدئي مع «غنام» في إطار مساعيها الرامية إلى رفع قرار المنع من الانتدابات وإيجاد صيغ تفاهم مع أصحاب الشكايات، كثفت الهيئة المديرة من اتصالاتها مع برهان غنام الذي كانت له ليلة الجمعة مكالمة هاتفية مع أنور الحداد اتفقا خلالها على تجديد غنّام تجربة مع الفريق مع تسوية وضعية مستحقاته المالية المتخلدة والمقدرة ب46 مليونا. هذا وينتظر أن يجلس الرجلان قريبا لتفعيل الاتفاق المبدئي والتأشير بصفة نهائية على عودة غنام إلى «البقلاوة» بعد موسم متميز مع الاتحاد المنستيري. «الحداد» يسأل عن «البجاوي» رغم أن الفريق قد فاز ببعض الانتدابات القيمة في انتظار التأكيد طبعا، تواصل الهيئة مساعيها من أجل تعزيز المجموعة ببعض العناصر القادرة على تقديم الإضافة للفريق، وفي هذا الإطار علمنا أن الحداد اتصل بمسؤولي الترجي الرياضي التونسي للاستفسار عن وضعية اللاعب حاتم البجاوي الذي خرج من حسابات انيغو وذلك تمهيدا للدخول في مفاوضات معه قصد تحويل وجهته إلى باردو. بقي أن نشير إلى أن البجاوي كان قد تقدم بشكاية ضد الفريق للحصول على مستحقاته المادية فهل ستنجح الهيئة في ايجاد صيغة تفاهم معه أم أنها ستفشل في استعادته وتجبر وقتها على تمكينه من مستحقاته؟ موضوع للمتابعة... الجرايات في الموعد شرعت هيئة الفريق منذ أمس في تمكين عدد من اللاعبين من نصف جراية شهر جويلية في انتظار أن تسوي وضعية بقيّة اللاعبين في غضون الأسبوع القادم. تحرك يأتي في إطار التزام الهيئة بتعهّدها والمتمثل في تمكينهم من جراياتهم في الآجال المحددة.