بعد ورود اسم معز الفزّاني كقيادي يتزعم كتيبة «البتار» المتمركزة في ليبيا و التي أشرفت على التخطيط لعمليتيْ باردو وسوسة ,ذكرت مصادر صحفية ايطالية بناء على معلومات امنية رسمية ان الارهابي معروف في ايطاليا التي برأ فيها من تهمة الارهاب برغم انه معروف في البوسنة وأفغانستان وسجن في معتقل «باغرام» بأفغانستان لمدة سبع سنوات . وبعد وصوله الى ايطاليا التي رحل اليها في 2011 لمحاكمته بعد اتهامه من قبل المدعي العام بميلانو الى جانب تونسي ثان وهو رياض الناصري في 2007 بتوفير الدعم اللوجيستي لخلية ايطالية على صلة بالجماعة السلفية للدعوة والجهاد المعروفة بتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي طلبت السلطات التونسية ترحيلهما بعد تبرئتهما امام الاسئتناف في ايطاليا سنة 2012 . وفعلا اتخذت مصالح الداخلية الايطالية قرار ترحيل «معز» من ايطاليا لاعتباره خطرا على أمنها لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فأثناء ايقافه وحمله على متن سيارة امنية في اتجاه المطار لترحيله استطاع الفرار مستغلا وقوف السيارة عند الشارة الحمراء باحد مفترقات الطرقات بايطاليا حيث تمت مطاردته لكنه اختفى عن الانظار ليظهر بعد مدة بمدينة فاريزي مختبئا لدى احد اصدقائه حيث تم ايقافه ليرحل بصفة نهائية حيث ردد في المطار عبارة أن « ايطاليا ستسمع عنه الكثير الكثير».. هذه الرسالة تأكدت جهات استخباراتية ايطالية انها صادقة حيث اصبح معز بن عبد القادر الفزاني على رأس المطلوبين في تونس بعد توجيه عدة تهم ارهابية له منها أساسا تدبير عمليتي متحف باردو وسوسة. وتبين انه انضم الى «انصار الشريعة» بتونس في 2012 حيث نشط في مختلف المواجهات ثم تحول سنة 2013 الى سوريا لينضم هناك الى «جبهة النصرة» ومنها الى «داعش» وقد تدّرب على اعنف انواع القتال وحمل السلاح ليظهر في 2014 في ليبيا بكنية «ابو نسيم» حيث تزعم كتيبة مسلحة تضم في صفوفها عددا من التونسيين .