لندن (وكالات) نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا لتوني باتيسرن بعنوان «قصة إبراهيم المرعبة الذي جنده تنظيم الدولة الإسلامية ثم اتهمه بالتجسس». وقال باتيسرن في تقريره إن «إبراهيم انضم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع زوجات وسيارة فاخرة، إلا أنه فور وصوله من المانيا، اعتقلوه بتهمة التجسس، وسجنوه». وأضاف الكاتب أن «إبراهيم (26 عاما) وهو ألماني من أصل تونسي، سجنه التنظيم في زنزانة ملطخة بالدماء، وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم». وأوضح إبراهيم أن أصواتهم «كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة». وأشار كاتب التقرير، حسب ما جاء على «بي بي سي» إلى أن مصير إبراهيم كان سيكون مشابهاً لولا أنه تمكن من الهرب بأعجوبة، ولاذ بالفرار إلى المانيا، حيث سلم نفسه للشرطة. وأكد ابراهيم في تصريح لصحيفة ألمانية أنه «يفضل أن يسجن في المانيا على أن يكون حراً في سوريا». واشار إبراهيم إلى أنه لا علاقة ل«تنظيم «الدولة الاسلامية» بالإسلام». وقال كاتب التقرير إن «قصة ابراهيم شبيهة بقصص العديد من الألمان المسلمين الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية». وختم إبراهيم الذي سيمثل أمام المحكمة في المانيا بالقول إنه يريد أن تكون محاكمته مثالاً ليعرف العالم أن «تنظيم الدولة الإسلامية خدعة».