التونسية (تونس) تمر منظمة الكشافة التونسية بالعديد من الصعوبات حيث باتت مهددة بالإقصاء وتعليق عضويتها ضمن المنظمة الكشفية العالمية في دورتها ال23 التي انطلقت يوم 28 جويلية المنقضي بمدينة «ياماقوشي» باليابان ومن المنتظر أن تتواصل إلى 8 أوت الجاري. وأكد ظافر التميمي المكلف بالإعلام في الكشافة التونسية في تصريح ل«التونسية» أن الصعوبات التي تمر بها منظمة الكشافة هي نتيجة عدم قدرتها على تسديد المستحقات المالية بعد إمهالها العديد من الفرص. وأشار إلى أن هذا الأمر قد يؤدّي إلى تجميد مشاركة الكشافة التونسية في مثل هذه التظاهرات الكشفية الإقليمية والعالمية سيما أنها لعبت دورا هاما في دعم صورة تونس كوجهة سياحية آمنة في الخارج وإرساء صورة مميزة عن تونس وشبابها وأن البعثة التونسية افتقدت رغم ذلك الدعم الجدي . وذكر أن الكشافة التونسية شاركت بوفد يتركب من 70 شابة وشابا من كافة ولايات الجمهورية تحملوا كلهم كافة المصاريف حتى تكون تونس حاضرة كعادتها في الموعد. تعريف بالعادات و التقاليد وتابع التميمي أنه مساهمة من أبناء الكشافة التونسية بمناسبة انعقاد المخيم الكشفي العالمي نظمت الكشافة المحلية «يوم تونس ويوم العادات والتقاليد» صبيحة أول أمس في مكان تخييم البعثة التونسية ضمن فعاليات المخيم الكشفي العالمي 23 مؤكدّا أن جناح تونس حُظي بزيارة العديد من الوفود الكشفية من مختلف أنحاء العالم الذين قال إنهم عبروا عن دعمهم لمنظمة الكشافة التونسية. وأشار إلى أن الزائرين اطلعوا على التراث والمخزون الثقافي والحضاري التونسي وتعرفوا على أهم المناطق السياحية مضيفا أنه تم إعداد العديد من الأكلات الشعبية التونسية وارتداء الأزياء التقليدية لمختلف المناطق التونسية. وأفاد أن الكشافين سعوا خلال هذه التظاهرة العالمية لتعريف الشباب العالمي بروعة الأماكن السياحية التونسية من الشمال إلى الجنوب وإرسال دعوة لنشر قيم السلام والتسامح التي يتميز بها الشعب التونسي.