عاش المهاجم الدولي الشاب للترجي الرياضي هيثم الجويني على ايقاع أسابيع عصيبة للغاية تواترت خلالها الانتقادات على هذا الاسم مما جعل الكثير يجزمون بقرب رحيله عن حديقة المرحوم حسان بلخوجة التي ترعرع فيها كرويا قبل صعوده الى الواجهة. واذا ماكان مردود اللاعب محل استياء كبير من الجماهير الترجية، فإن ما يقدمه مع المنتخب الأولمبي ظهر مخالفا للنسخة السيئة، وجاء التأكيد من قبل هيثم في مواجهة المغرب التي تحصل خلالها على ضربة جزاء وان كانت محل جدل كبير كما أمضى على هدف العبور..وهو ما خفف من وطأة الضغط المسلط عليه، ولهذا اتصلت «التونسية» بالجويني لاستفساره عما يحصل في الخفاء. محدثنا قال إنه لم يعتن كثيرا بمحاولات التشويه التي طالته التي قال عنها انه يعرف مصدرها من أطراف لا صلة لها بالترجي ولا تحبّ له الخير، مضيفا ان «المكشخين» يعرفون خصال الجويني وقدراته الحقيقية وان مرّ أحيانا بجانب الموضوع. وواصل الجويني ليقول ان ما طاله لم يمسس بتاتا من معنوياته ولا ثقته في نفسه وخصاله مضيفا أنه يجتهد كثيرا تكتيكيا وبدنيا أثناء التمارين والرسميات وكان متقينا من قرب ساعة الفرج التي اعتبر أن مباراة المغرب حملت جانبا منها في انتظار المواصلة مع الترجي والمنتخب. الجويني أكد أيضا أن كل المهاجمين في العالم يخالفهم الحظ أحيانا وتغيب عنهم النجاعة، ولكنهم يحظون بدعم الجماهير، ولهذا توجّه بطلب الى جماهير الترجي مفاده مزيد مساندة الشبان الذين يجتهدون خلال فترة انتقالية قال عنها انها لن تدوم طويلا وسيعود اثرها الترجي الى مكانه الطبيعي، واعدا عن نفسه بمزيد الاجتهاد حتى يعيد الصورة الايجابية التي عرفها عنه الجمهور الرياضي.