ادى اليوم وفد وزاري متكون من زكريا احمد وزير الصناعة والطاقة والمناجم و كذلك رضا الاحول وزير التجارة صحبة امال النفطي كاتبة الدولة للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري زيارة الى ولاية القيروان تحولوا فيها الى مصنع " جودة " الخاص بانتاج الطماطم حيث اطلعوا من خلالها على ظروف العمل فيه قبل ان يتحولوا بعد ذلك في زيارة لضيعة " السلامة" لزراعة الزيتون في معتمدية حفوز. هذه الزيارة رافقتها احتجاجات العشرات من ناقلي الطماطم للمعمل الذين عبروا عن استيائهم من طول الانتظار امام مصنع التحويل في المنطقة الصناعية بالباطن في القيروان والتي تصل الى 48 ساعة الشيء الذي أدى إلى اتلاف المنتوج بحجة تواصل عمليات التنظيف في المعمل تحضيرا لزيارة الوفد الحكومي للمنشأة حسب قولهم. وزير الصناعة زكريا احمد قال في مداخلته ان القيروان يجب ان تكون قطب فلاحي لسنة 2016 خاصة و انه تم تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري و التي بمقتضاها ستشهد سنة 2016 الانطلاقة الفعلية للعمل بالتسعيرة حسب الجودة بالنسبة للطماطم. و اكد وزير الصناعة ان الدولة رصدت امتيازات للمستثمرين تتمثل في منح تصل 50 بالمائة بعنوان تجهيزات و معدات لتطوير المصانع في اطار برنامج التكنولوجيا ذات الاستثمارات أي بسقف 100 الف للمستثمر الواحد. و في رده حول ما اذا كانت هناك علاقة لزيارة الوفد الحكومي للجهة بالمجلس الوزاري القادم الخاص بولاية القيروان قال الوزير انه ربما قد تكون هناك قرارات بما اننا نريد تثمين الميزات التفاضلية للجهات على اعتبار و ان الفلاحة تعتبر ركيزة هام في تدعيم مقومات التنمية في ولاية القيروان التي تحتل المرتبة الاولى في انتاج الطماطم و المشمش و المرتبة الثانية في زيت الزيتون من جهته قال وزير التجارة رضا الاحول ان كل شيء متوفر بالنسبة للعودة المدرسية و مسالة الكراس المدعم انطلقت فيها الدولة منذ السنة الفارطة, مضيفا انه لا توجد زيادة في المواد المدرسية بالنسبة لسنة 2015 و اكد الوزير ان وزارته لها ما يقارب 600 عون مراقب سيراقبون الحملة الكبيرة على نقاط بيع المواد المكتبية و المدرسية للمحافظة على الاسعار و التخفيض فيها. و بشر الوزير اعوان و اطارات الادارة الجهوية للتجارة بالقيروان ان هناك انتدابات جديدة للادارة الجهوية التى تعاني من نقص في الاعوان.