في الوقت الذي يفترض أن تتحد فيه الجهود من أجل إيجاد حل لحالة الفراغ التي سيدخل فيها الفريق بعد خروج هيئة الحداد ولتهدئة الخواطر بين كامل مكونات عائلة «البقلاوة»، خرج أحمد الصالحي أحد اللذين يمكن أن يقودوا سفينة الملعب التونسي في الفترة القادمة في حال تم التخلي عن شرط الباكالوريا في الجلسة الخارقة للعادة التي ستقام يوم 11 سبتمبر القادم، بتصريح تلفزي غريب فتح من خلاله النار على رجالات النادي ووجه عبره تهما خطيرة لكل من محمد الدرويش وغازي بن تونس مع أوصاف لا تليق بالرئيس الحالي أنور الحداد. تصريحات أثارت استياء رجالات «البقلاوة» وجماهيره التي وإن ترحب بمن لديه القدرة على خدمة ناديها فإنها في المقابل لا تقبل بأي حال من الأحوال المس برموز فريق البايات والذين اجتهدوا فمنهم من أصاب فنال الأجرين ومنهم من لم يصب فنال شرف المحاولة. الصالحي وعوض أن يستغل ظهوره الإعلامي للكشف عن برنامج عمله للفترة القادمة، كال شتى التهم لرجالات النادي في حركة تؤكد بأن مشاكل الملعب التونسي كانت وستظل في اختلاف أبنائه وعدم وجود رغبة صادقة لديهم في العمل سويا من أجل إعادة أمجاد الفريق. ود ضدّ بن قردان بعيدا عن صخب وصبيانيات بعض من رجالات النادي وعلى المستوى الميداني يخوض اليوم الفريق الأول لقاء وديا ضد اتحاد بن قردان ضيف الرابطة المحترفة الأولى. وسيستغل لسعد الدريدي هذه المواجهة التي ستقام على أرضية ملعب مركب المرحوم الهادي النيفر انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال لاختبار متوسط الميدان النيجيري فرانسيس الذي انطلق في التدرب مع الفريق منذ يوم الخميس وبحسب المعطيات الأولية بشأنه فإنه يعاني نقصا كبيرا في اللياقة البدنية. هل يعود «ألاكس» باتت إمكانية عودة الإيفواري ألاكس صاميان واردة بشدة وذلك بعد أن اتصل الأخير بالمدرب لسعد الدريدي وعبر له عن رغبته في تجديد العقد مع «البقلاوة». ألاكس أو صخرة وسط الميدان قد يصل إلى العاصمة في الأيام القادمة بعد أن خير في وقت سابق عدم تجديد عقده والالتحاق بأحد البطولات الخليجية. عودة الإيفواري وإن تأكدت فإنها ستشكل إضافة كبيرة للفريق الذي فقد خدمات كريم العواضي في هذه المنطقة الحساسة. ندوة صحفية يعقد أنور الحداد الرئيس الحالي صبيحة الإربعاء القادم بمركب الفريق ندوة صحفية أخيرة سيكشف خلالها عن الأسباب التي دفعته للانسحاب وعدم الترشح لفترة نيابية ثانية.