التونسية (بن عروس) بعد الجلسات المدرجة في إطار الإعداد للمخطط التنموي 2016 - 2040 التي عقدتها كافة معتمديات ولاية بن عروس انتظمت بمقر ولاية بن عروس جلسة أشرف عليها والي الجهة عبد اللطيف الميساوي بحضور الكاتب العام للولاية أنيس المللوشي والمعتمد الأول عبد الرزاق دخيل وعدد من نواب مجلس الشعب والإطارات الجهوية والخبير في التنمية مصطفى بوباي.و قد أوضح والي بن عروس في مستهل كلمته لكل الحضور أهم محاور فعاليات الجلسة التي تهدف بالأساس إلى ضبط الإطار العام ومنهجية إعداد المخطط التنموي للفترة القادمة وتحديد دور الأطراف المعنية بالإعداد والروزنامة المعتمدة في هذا المجال كما جاء في المنشور الصادر من رئاسة الحكومة. الذي يمثل أول مخطط بعد الثورة سيتم إعداده في إطار رؤية جديدة للبلاد تستمد من جملة من الأهداف والسياسات والبرامج التنموية الخماسية القادمة على كل القطاعات والأصعدة الوطنية والجهوية والمحلية بالإعتماد على مقاربة تشاركية تنخرط فيها كل الأطراف المتدخلة ومكونات المجتمع المدني أشغال هذه الجلسة تم فيها التذكير بالتقارير التي أعدتها كافة معتمديات ولاية بن عروس . الحضور كان بأعداد كبيرة من ممثلين عن الأحزاب والمنظمات والجمعيات والمجتمع المدني تم فيها إثارة كل المواضيع المتعلقة بالنقائص المتعددة في الجهات ومد حاجاتها للإصلاحات بمختلف أنواعها كالبيئية والإقصادية والإجتماعية والتنموية بالخصوص على أن يتم فيما بعد إحالة كل هذه التقارير على أنظار السلط الجهوية التي ستتوزع على العديد من اللجان كل لجنة حسب اختصاصها. الجلسة كانت ثرية بالنقاشات وقد شهدت بعض التساؤلات من قبل نائب مجلس الشعب زياد لخضر عن الطريقة التي تم فيها تركيبة لجنة الخبراء المعينة من وزارة التنمية لمتباعة هذا المخطط على خلفية أن هناك خبراء أكفاء في الجهة قادرين على القيام بهذه المهام لكن في المقابل أعربت الأغلبية عن رضاها للإجراءات والطريقة التي تم فيها اتباع هذه الخطة لضبط هذا البرنامج على جداول أعمال المخطط التنموي 2016 - 2020 لتتواصل الجلسة باقتراحات واراء المتدخلين حول المخطط والمنهجية المبرمجة والتي تضم العديد من المحاور التي تتعلق بالإصلاحات والإستثمارات والتمويل ووغيرها من المحاور. وقد تم في نهاية الجلسة تحديد مواعيد للجان الجهوية للنظر في كل الملفات التي ستحال قريبا على اللجنة الجهوية كل لجنة واختصاصها والتي تم تحديدها في الأسبوع الأول من الشهر القادم.