استعدادا للجلسة العامة الانتخابية تمّ مؤخرا تشكيل هيئة لإعداد وتسيير الجلسة العامة والمقررة في مطلع الأسبوع الأول من شهر سبتمبر. وقد تكونت اللجنة من أعضاء منخرطين ومستقلين ولاعبين قدامى وكانت كما يلي: منير النايلي (رئيس) علي بركان (كاتب عام) عمر ياقوتة (أمين مال) خير الدين دوادي فتحي زريك حسين الزبيدي فوزي الخزار مهدي الرزقي (أعضاء). المطلوب تحكيم العقل على العاطفة مباشرة بعد تشكيل هيئة تسيير الجلسة العامة طرحت تساؤلات عديدة في الشارع الرياضي من قبل الأحباء حول مصير الجريدة ومن سيأخذ المشعل بما أن الرهان سيكون صعبا حيث يدرك الجميع في توزر أنه لا يوجد شخص بمفرده قادر على رئاسة الفريق وتوفير الموارد المادية اللازمة. وبالمناسبة دعا البعض إلى تكوين لجنة دعم عليا تضم الرؤساء القدامى ورؤوس الأموال لتحمل المسؤولية.. وكما هو معلوم فإن مهام الرئيس الجديد ومجموعته ستكون عسيرة لا على مستوى الأجواء فقط وإنما أيضا من الناحية المالية وبالمناسبة ندعو الأحباء إلى نبذ كل أشكال الخلاف والتفرقة وتحكيم العقل على العاطفة. التنافس لاختيار الرئيس الجديد سيكون على أشده وحاسما في مسيرة الجريدة والمهم من هذا كله توحيد الصفوف ودعم من هو أجدر وأقدر لتحمل المسؤولية وأن يكون صادقا مع نفسه ومع الجميع. وفي كلمة واحدة نقول إن وضع اليد في اليد واجب للنجاح لعودة الجمعية للرابطة الثانية.