يعد حارس المرمى علاء الدين براهمي أحد أبناء أولمبيك سيدي بوزيد وأحد أفضل العناصر الشابة في المواسم الأخيرة، تدرج في الأصناف الشابة بالفريق وقدم مواسم ناجحة، وكان من المنتظر أن يقع التعويل عليه بتشكيلة الممرن لسعد معمر خاصة وأن الفريق تخلى بداية هذه الصائفة على كل من الحارسين أيمن زيدان وأنيس الجلاصي، غير أنه فوجئ بالتخلي عليه أيضا بعد أن كانت الإنتظارات تتجه نحو التعويل على إبن الفريق الشاب ليكون ضمن قائمة الأولمبيك . «التونسية» تحدثت مع الحارس علاء الدين براهمي، الذي أكد لنا إستغرابه الشديد من عدم إدراج إسمه بقائمة الفريق الأول، مؤكدا بالقول « كنت أنتظر منحي فرصة اللعب مع الفريق الأول بالرابطة المحترفة الأولى والتحول في أول تربص بجهة عين دراهم غير أنه وقع العكس مستغربا من سبب إبعادي على الأولمبيك في هذه الفترة بالذات في وقت يحتاج فيه الفريق الى جميع أبنائه، وتم إنتداب عدد من الحراس الجدد رغم أني لدي الثقة في إمكانياتي لأكون أفضل منهم». واصل علاء الدين براهمي بالقول «أعتقد كوني تعرضت إلى مظلمة بالفريق لكي أكون ضمن الأكابر ولما لا أساسيا، وأتمنى أن يقع إنصافي وإعادتي للفريق خاصة وأن ثقتي كبيرة في أبناء النادي الغيورين» .