التونسية ( تونس) ذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية أن خمسين عائلة جزائرية تعرضت لعملية تحيّل من قبل وكيل سياحي تونسي كان قد اتفق مع وكالة سياحة جزائرية على إقامة العائلات بفندق بمدينة الحمامات لكنه اختفى ولم يدفع مستحقات الفندق. وأكدت الصحيفة أنه بعد انتهاء فترة اقامة العائلات الجزائرية بالفندق فوجئت بالمسؤولين علىالفندق يطالبونها بدفع مستحقات الإقامة والأكل ليتضح أن الوسيط التونسي لم يسلم إلى إدارة الفندق المبالغ المالية التي دفعتها له العائلات . وقد اضطرّ اعوان الفندق لمنع العائلات الجزائرية وغالبيتها مكوّنة من أطفال ونساء، من المغادرة مما استدعى تدخل القنصل الجزائري في تونس شخصيا لحلّ المشكل. واكد المسؤول الإداري والمالي للوكالة السياحية، أن وكالته تعرضت لاحتيال من وكيل تونسي بدا محترفا في بداية الاتفاق حيث مكّن مائتي عائلة في بداية شهر أوت من قضاء عطلتها في المركبات السياحية التونسية، ولكنه في العملية الأخيرة، تقاضى 50 ألف أورو من الوكالة الجزائرية، وبمجرد أن وصلت العائلات الخمسين إلى فندق الحمامات اختفى نهائيا، وأغلق هاتفه النقال. وقد تمّ تقديم شكوى ضد الوكيل المختفي، الذي اقترح على كل زبون جزائري مبلغ 46الف دينار جزائري نظير أسبوع من سبعة ليال، وتكفل كامل بالإطعام في فندق من أربعة نجوم.