مكّنت المشاركات المتكررة الناجحة في الدورات الدولية الكبرى مالك الجزيري من اقتطاع ورقة العبور لأولمبياد «ريو» 2016 وجاء ذلك بعد إحرازه في شهر فيفري الماضي على أفضل ترتيب عالمي في تاريخ التنس التونسي وهي المرتبة 65 عالميا كما سبق و تم اختياره في شهر ديسمبر 2014 وعقب مشاركته المتواضعة في الدورة العالمية التي احتضنتها دبي ضمن فريق يضم أفضل وأشهر لاعبي رياضة التنس في العالم على غرار العملاق السويسري «روجي فيدرير» ولاعب التنس الصربي المصنف الأول عالميا «نوفاك جوكوفيتش» إضافة إلى مشاركته الناجحة في الدورات الأربع الكبرى في رياضة التنس وهي« دورات أستراليا المفتوحة» و«رولان غاروس» و«ويمبلدون» التي بلغ خلالها الدور الثاني وآخرها «دورة الولاياتالمتحدة المفتوحة» إلى جانب بلوغه الدور النصف النهائي لدورة «وينستون» الأمريكية. هذا وتعهّد وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء برصد منحة دعم للجزيري في إطار التحضيرات للألعاب الأولمبية «ريو دي جانيرو» 2016.